Centanni di solitudine By Gabriel García Márquez

E' la storia centenaria della famiglia Buendia e della città di Macondo. In un intreccio di vicende favolose, secondo il disegno premonitorio tracciato nelle pergamene di un indovino, Melquiades, si compie il destino della città dal momento della sua fondazione alla sua momentanea e disordinata fortuna, quando i nordamericani vi impiantarono una piantagione di banane, fino alla sua rovina e definitiva decadenza. La parabola della famiglia segue la parabola di solitudine e di sconfitta che sta scritta nel destino di Macondo, facendo perno sulle 23 guerre civili promosse e tutte perdute dal colonnello Aureliano, padre di 17 figli illeggittimi e descrivendo in una successione paradossale le vicende e le morti dei vari Buendia. Centanni di solitudine

Gabriel García Márquez Ü 0 free read

Upset by two nostalgias facing each other like two mirrors, he lost his marvellous sense of unreality and he ended up recommending to all of them that they leave Macondo, that they forget everything he had taught them about the world and the human heart, that they shit on Horace, and that wherever they might be they always remember that the past was a lie, that memory has no return, that every spring gone by could never be recovered, and that the wildest and most tenacious love was an ephemeral truth in the end. Italian ما الذي كنت تنتظره؟- تنهدت أورسولا، وأضافت :- إن الــزمـــن يـمـضـي

الـزمـن وقسوة مروره، هو بالنسبة لي التيمة الأساسية بهذه الرواية
دورة حياة زوجين واطفالهم، تحولهم لشباب ثم للكبر والعجز. وتوالي الأجيال مع الكثير من الحب والشغف..السحر والعجب

وهذا السطر من الأم هو أول ما بث فيّ قشعريرة غير متوقعة بعد ربع الرواية، وأخترته لأبدأ به حكايتي مع تلك المدينة التي ابتدعها جابريل جارسيا ماركيز -رحمه الله- في عزلة من الزمن
مــاكــونـدو

أولا: أزاي تستمتع بهذه الرواية


**ابعد تماما عن اي افكار مسبقة عنها، الفصل حوالي 25 صفحة، تحتاج لما لايقل عن 45 دقيقة إلي ساعة لقراءته، فالرواية لا تصلح مطـلقـا للقراءة السريعة
-ملحوظة: النسخة التي قرأتها للمترجم المبدع صالح علماني 505 صفحة
-ولا تقرأ أساسا الرواية سوي بترجمته-

**لا تعتمد علي تحدي أو أيام معينة لأنهاء الرواية، بدأتها ..أذن اعتبر نفسك في ماكوندو لمدة مائة عام مع الأولين الذين حضروا إليها مع خوسيه اركاديو بوينديا وزوجته أورسولا

**هل تريد ان تتعرف أكثر علي الزوجين الذين ستصطحبهم وذريتهم لمائة عام وعن تاريخهم واسباب نشأتهم لتلك المدينة؟..الفصل الثاني سيمنحك هذا التاريخ

اذا ما فعلت كل هذا، ستجد نفسك تعيش بالأحداث وتتعرف علي أجيال خوسية من الـ-'أوريليانو'-ات و ال-'خوسيهـ'-ات دون الحاجة لتكرار العودة الي شجرة العائلة، والتي ستجدها في أخر صفحة بالرواية، حيث ستجد أنك تتعرف علي الأجيال كأنهم أفراد من عائلة تعيش معها

ففي اكبر بيوت مدينة ماكوندو الصغيرة ستعيش اياما وشهور واعوام مع تلك العائلة

ستعيش معهم منذ بداية ولادة ،خوسيه أركاديو الابن البكري لخوسيه اركاديو بوينديا وخوف أمه أورسولا من أن يكون بذيل خنزير لتخوفها من حقيقة انها وزوجها ابناء عمومة, وستفرح لأن الله استجاب دعائها ورزقها بخوسيه طفلا كامل الصحة

وابنهما الثاني ،أوريليانو المولود بعيون مفتوحة علي العالم يريد ان يتعرف علي كل مابه ويعيشه
يندهش كوالده بالأختراعات التي يجلبها الغجر معهم من كل ارجاء العالم , بالاخص الغجري ميلكليادس الساحر الذي يذكرني بـجاندلف من ملك الخواتم

ستعيش شغف الأب بتجاربه الخيميائية مع ميلكليادس، وانبهار بلدة ماكوندو الصغيرة بالبساط السحري وستتذوق حلوي سكاكر الحيوانات التي تعدها اورسولا وستتعرف علي الضحكة المجلجلة لـبيلار تيرنيرا والتي ستلهب شباب عائلة خوسيه كأمرأة كاملة النضج وتكون اسهاماتها الغير شرعية سببا في زيادة افراد العائلة

وستأتي ريبيكا بكرسيها الهزاز واصبعها في فمها منذ صغرها وحتي وفاتها، معها جوال من القماش به عظام مقرقعة هي كل ماتبقي من والديها، ليتبناها خوسيه أركاديو بوينديا ، ولتشعل غيرة لا تنطفئ بقلب أمارانتا بعدها بسنوات لتصارعهما علي الفوز بقلب رجل واحد

غجر ، سحر ، انبهار ، استكشافات واختراعات ، سفينة علي مبعدة كبيرة عن البحر ، بساط سحري ، سكاكر علي شكل حيوانات ، ذهب محروق ، حجر الفيلسوف ، جليد ، شهوة ، حب ، غيرة ، موسيقي البيانولا ، وأفراح ستعيشها في ماكوندو مع تلك العائلة



ولكن كل شئ بدأ في التغير عندما قررت أورسولا دهان واجهة بيتها بعد التوسعات إلي الابيض

فبالرغم من وباء الأرق -الذي هربت منه أميرة هندية وأخيها من بلدهم ليعملوا كخدم ببيت خوسيه أركاديو بوينديا- بل وأي أمراض بالدنيا أصابت ماكندو لا تقارن أبدا بأقذر الأمراض والتي تسببت في موت الكثيرين من اهل القرية
السياسة
والتي بمجرد أن دخلت بواقعيتها وقذارتها، ظهر الموت والدماء في ماكوندو
النظاميون الذي يقتلون من اجل حفظ النظام بالقمع ، والليبراليون الذين يقتلون -ايضا- من اجل الحرية ونبذ القمع
وبمجرد الأعلان عن تمثيل في البرلمان ، تنصل الليبراليون الثوار عن كولونيلهم و ثوارهم وثورتهم..وبدأت حملات الأعدام للثوار..وبدأت تظهر معالم الزمن والشيخوخة علي ماكوندو ، بمجرد دخولها نطاق السياسة القذرة

وهنا فعلا شعرت بقسوة الزمن بهذا المشهد العبقري عندما تزور أورسولا ابنها الثوري الذي تنصل عنه الجميع
والحقيقة أنه ظل مستغرقا في أفكاره، مذهولا من الطريقة التي شاخت بها القرية خلال سنوات قليلة، كانت أوراق أشجار اللوز بالية. والبيوت المطلية باللون الأزرق، ثم بالأحمر، والتي أعيد طلاؤها بالأزرق ثانية، فقد انتهت إلي لون غير محدود
ما الذي كنت تنتظره؟- تنهدت أورسولا، وأضافت :- إن الــزمـــن يـمـضـي
-وهو كذلك -وافقها أوريليانو -، ولكن ليس إلي هذا الحد
وهكذا، فإن المقابلة المنتظرة منذ وقت طويل، والتي أعد لها كل منهما الأسئلة، بل وتوقع الأجوبة عنها، تحولت إلي حديث يومي عادي

وهنا شعرت وكأنها ليست أورسولا من يقول هذا، بل سمعته من جدتي، من أمي... كلما ترك الزمان آثار مروره القاسية علينا وكل ماحولنا.. هنا شعرت فعلا بقسوة الزمان متجسدا في آثاره علي المدينة التي شهدت أنشاءها وحتي نهايتها

بل ولاحظ مدي حنق -الطبيعي الواقعي والذي أتفق معاه تماما- الماركيز من لعبة السياسة القذرة

~~~~~~~~~~~

وتتوالي الأجيال والأحداث بصورة أسرع، المزيد من الجنون والعزلة، المزيد من سكاكر الحيوانات، حفلات و رقص و رخاء، عزلة و أنغلاق و تماثيل قديسين ومخطوطات ميلكليادس الغجري التي لم يصل أحد لتفسيرها بعد

قلب عذراء أحترق بالحب يمنعه خوفه من الأعتراف به و تقبله ، ضحكات قارئة أوراق الطالع العجوز مازالت تثير الشباب ، روح الجميلة البريئة تصعد لبارئها ، سمكات ذهبية و أكفان تصنع و تغزل مرة تلو أخري
و تتوالي اﻷجيال في ماكوندو و بيت عائلة الفقيد جوسيه آركاديو بوينديا الذي قاوم الأنغلاق رغم تقلبات الحياة


ستشهد دخول الأستثمار اﻷجنبي وشركة الموز مدينتك الصغيرة و ستدرك من خلال الأحداث كيف صور قبح واقع الاستغلال الأجنبي ... ولن تملك سوي التعجب من تشابهه بواقعنا كما صوره هذا المشهد
خرج خوسيه آركاديو الثاني من الغفلة وتخلي عن موقعه كرئيس فريق عمل في شركة الموز ووقف إلي جانب العمال. وسرعان ما اتهم بأنه عميل لإحدي المؤامرات العالمية ضد النظام

وتتوالي مرة أخري الأجيال .. والضحايا
ضحايا وشهداء الأستعمار الأجنبي يتم التغطية عليهم بتعتيم اعلامي ، قطار محمل بالموتي ، حلم بالبابويه ، ورغبات مكبوتة وابناء حرام أخري ، ومحاولات أخري لتفسير مخطوطات ميلكليادس

ويدور الزمن في دائرته المغلقة كما ستلاحظ مع أورسولا في ذلك المشهد المؤثر العبقري

حرك رأسه بإتجاه الباب، وحاول الأبتسام، وكرر دون معرفه مسبقة، جملة قديمة لأورسولا، إذ قال مدمدما
-ماذا تريدين، فالزمن يمضي
-صحيح -
قالت أورسولا- ولكن ليس إلي هذا الحد
وما أن قالت ذلك حتي أنتبهت إلي أنها تقدم الجواب نفسه الذي تلقته من الكولونيل أوريليانو بوينديا في زنزانته، وأحست بالقشعريرة وهي تتأكد مجددا من أن الزمن لا يمضي وإنما يلتف دائريا

فراشات صفراء ، وفيات غير مفاجأة وشجن متوقع ، مطر غزير يستمر لأربع سنوات ، خراب ونمل ابيض وأحمر... والــزمن يمضي ، وإن كان بشكل أسرع كما ستلاحظ مع أورسولا ايضا بهذا المشهد

السنون الآن لا تأتي مثل السنوات من قبل

اعتادت ان تقول ذلك، شاعرة بأن الواقع اليومي يفلت من بين يديها. فمن قبل -فكرت- كان الأطفال يتأخرون طويلا في النمو. وليس عليها إلا أن تتذكر كل الزمن الذي أنقضي قبل أن يذهب أبنها البكر خوسيه أركاديو مع الغجر، وكل ماجري قبل أن يعود ملونا كحية، ومتحدثا مثل فلكي ; والأشياء التي حدثت في البيت قبل أن ينسي آركاديو وآمارانتا لغة الهنود، ويتعلما القشتالية. ولا بد من رؤية أيام الشمس والصحو التي تحملها خوسيه أركاديو المسكين، تحت شجرة الكستناء، وكم كان عليها أن تبكي موته، قبل أن يحملوا إليها كولونيلا يحتضر اسمه آوريليانو بوينديا لتجد أنه بعد كثير من الحروب، وبعد كل ما عانته من أجله، لم يبلغ الخمسين من عمره ��ع��

ففي زمن آخر، وبعد أن تمضي النهار بطوله في صنع حيوانات من السكر، كانت تجد فائضا من الوقت للعناية بالأطفال. أما الآن بالمقابل، عندما لم يعد لديها شئ تفعله، تضطرها نوعية الزمن الردئ إلي ترك الأمور غير ناجزة بالكامل

لقد قام العبقري بتلخيص كثير من الأحداث منذ بداية الرواية في تلك السطور القليلة بربعها الأخير من وجهه نظر أقوي بطلاته أورسولا
كم مرة شعرت بأن هذا الكلام سمعته في الحقيقة من احد الكبار؟ بل كم مرة انت نفسك شعرت بصحته فعلا؟
الزمن الغادر
~~~~~~~~~

وتتوالي الأحداث أسرع بتسارع حركة الزمان القاسية.. ستزداد عزلتك وتعايشك حتي تلمس شيخوختك مع شيخوخة المدينة بالرغم من صغر سن أخر اجيالها.. والذي سيفك رموز رقائق ميلكيادس الغجري التي كتبت من مائة عام من تاريخ ماكوندو

حتي تصل للنهاية

مائه عام من السحر ، الحب ، الجو الأسري ، حب الاستكشاف ، الخوف ، العشق ، الخطيئة ، القداسة ، السياسة ، كرم الضيافة ، الأنغلاق ، قراءة الطالع والنبوءات
مائه عام من قسوة الزمان ، من الخلود ومن الفناء،, من السياسة ومن البراءة ، مائه عام من العزلة

***************************************

نقطة هامة أخيرة

أعتقد أن من سلبيات الرواية هي بعض أحداث الجنس بين اﻷقارب بطريقة شاذة أحيانا وإن كانت اللغة هنا ليست ببذاءة البعض وليست حتي كشطحات زيدان أو الأسواني أو حتي أسلوب مراد المستفز
ولكن قد لا تنتبه لمخاوف أورسولا حول ذيل الخنزير التي ذكرت بالبداية، ولكنك بالتأكيد عند إنتهائك من الرواية ستدرك المغزي الراقي للرواية وأنة كان دائما بها منذ البداية... عن اختلاط الأنساب
حدثه الخمار عن نكبة ذراعه, فقد كانت متيبسة وشبه محروقة,لأنه رفعها علي أمه. وحدثه أوريليانو عن نكبة قلبه المتيبس وشبه المحروق, لأنه رفعه علي أخته

وستدرك أن ما ظننته مجرد سلبيات هي حكمة أخري يقدمها جابريل جارسيا ماركيز باسلوبه الراقي -وايضا بالتأكيد المترجم الرائع صالح علماني- وبحرفية غريبة متميزة

فأسلوب سرد جابرييل جارسيا ماركيز الغريب سيغرقك في الأحداث الواقعية الممزوجة بسحر غريب
كأسلوب حكايات الجدات مع بعض حرارة الشباب ليخلق جوا عجيبا من السرد يخلط فيه بين أحداث لاحقة و احداث مضت 'فلاش باك و فلاش فوروارد' بطريقة عجيبة لن تقلل من استماعك و إنما قد تزيد شغفك و أثارتك لمصير تلك العائلة والمدينة

ستصارع مع أورسولا أيجواران زوجة خوسيه أركاديو بويندا الزمن في مائة عام .. تهزم السياسة الفاسدة والاستثمار،بل الاستعمار، الاجنبي المستغل ..ولكن إلا الزمن... فلا هازم للزمن

ستظل متشبثا معها ببيت المجانين، بيت تلك العائلة الغريبة وتفهمه وتتتعاطف معه وتحاول ان تجعله مفتوحا دائما للزوار ليقضي علي العزلة التي يفرضها علينا الزمن

ستشفق علي تلك المهمة الجليلة الحزينة التي ستتحملها أمارانتا قبل وفاتها... وفي نفس الوقت ستجد نفسك ايضا متعاطفا مع اورليانو الثاني الذي جاهد الزمن ليستمتع بالحياة القصيرة
أبتعدي ايتها الابقار ..فالحياة قصيرة

وفي رأيي فعلا أورسولا من أجمل الشخصيات النسائية التي قرأتها ، رأيت فيها شيئا ألفته جدا ، شعرت معها بأحساس الأمومة وربة الدار ، من أكثر الشخصيات التي أثرت في فعلا

بصراحه من الاشياء التي دائما تجعلني اعيش بالرواية هو اني دائما ما اقوم بتوزيع الشخصيات والادوار علي فنانين في بالي كي اري تعبيراتهم وهم يمثلونها اثناء قرائتي في خيالي.. وهذا يفيد كثيرا
وبالرغم الاختيار العشوائي الي حد ما لـإيفا لونجوريا بطلة ربات البيوت اليائسات قد تخوفت منه عندما وجدت دور أورسولا ليس بصغير
إلا أن رسم الشخصية فعلا اعجبني واجادت الدور في خيالي وتليق به فعلا

ما الذي كنت تنتظره؟- تنهدت أورسولا, وأضافت :- إن الــزمـــن يـمـضـي

ستظل ماكوندو حلما جميلا مهما غزته الكوابيس في بعض محطاته..وسيظل حنيني اليها كأنها ماض عشته
وبالرغم من أتفاقي شيئا ما مع موقف صاحب المكتبة بماكوندو عندما قال في الاحداث
أن الماضي ما هو إلا كذبة، وأنه ليس للذاكرة من دروب للعودة، وأن كل ربيع قديم لا يستعاد، وأن أشد الغراميات جموحا، وأكثرها رسوخا، ليست في نهاية المطاف إلا حقيقة زائلة

إلا أن كما قال جابريل جارسيا ماركيز نفسه انه لا يهم ما حدث في الماضي، وانما كيف نتذكره هذا هو المهم
كما في تلك المقولة التي وضعتها في الريفيو المبدئي

وأقل مايمكن ان نحول ذكري هذا الرجل بآحياء الواقعية السحرية ، حكايات الجدات الجذابة الغريبة التي تعود بنا لذكريات ايام الصبا... الواقعية السحرية التي إن ظلت وعاشت بقلوبنا فلن ينجح اي ركاكة أو بذاءة أو قتامة ينسب لها الواقع الحالي في إظلام قلوبنا.. لنقرأ واقعيته السحرية..الحالمة

ويعيش السحر في قلوبنا ، لنتذكره للأبد



R I P Gabriel Marcus
Your Magical Realism will always enchanting and illuminating our hearts , will defeat the dirty realism that we unfortunately stuck in..
Your magical words and novels will be read....forever
you're enchanted


محمد العربي
من 24 ابريل 2014
الي 2 مايو 2014

اشكر جدا كل من رشح الرواية لي من الأصدقاء ، وأشكر أيضا دعم الأصدقاء في انتظار رايي في الرواية بتعليقاتكم واتمني أن تعجبكم كما اعجبتني ، واتمني ان يكون رايي -الذي حاولت اختصاره والله- أن يكون واضحا وملائما
Italian
شعـــــورك بالعجـــــز

هذه هي مشكلة الرواية الكبرى

أنت في حال من الافتنان والنشوة لا يوصف
وانعقاد لسانك يسبق أفكارك
ويبقى بداخلك صراع دائم
يتجسد في محاولات مضحكة للتعبير عن هذه المتعة

لذا كنت احاول مراراً خلق التعبيرات المناسبة فأجدها تخرج لسانها في سخرية تاركة إياي في حيرة وقلة حيلة

عندما أمسكت بهذه الرواية لأول مرّة شعرت بانفصال تام عن الواقع من حولي
وجدتني بداخل ماكوندو حيّة أتنفس وأرى الشخصيات من حولي تتصارع مع حيواتها كما أراد لها خالقها العبقري

أنا كنتُ هناك ولا أبالغ بحرف

حلّقتُ بخفة بين موجات الحر العنيفة
أحسستُ بكل شهقة وبكل قطرة عرق
ذبتُ بين شقوق الجدران و داعبتُ الفراشات الصفراء


وهكذا نالت الرواية مني ثلاث قراءات في أوقات مختلفة
وكل مرة كان يلتصق بي بعض من هذا العالم

وهذه المرة
شعرتُ بكل ما هو حي وحقيقي بداخلي ينفصل عني ليحلق وحده بعيداً
بعيداً عن كل ما تحطم بداخلي ‏،وكل ما مزقته السنون في ماكوندو

مزجت العالمين معاً في مخيلتي وتمازجت الأوجاع ببعضها

من يستطيع التناغم مع العزلة أكثر من فرد معزول عن العالم في بقعة صغيرة من السكون؟


عشتُ العزلة أغلب سنوات عمري
أقلّب فتافيت عالمي بملعقة
تطاردني كل أفكار الدنيا ،وأنا معزولة بين جدران لا أريد مفارقتها

كانت خلاياي تناضل لتبقى وحيدة في عالم أراني لا أنتمي إليه
بداخلي أقمت مدناً لا يسكنها سواي
حدائق أزهارها لا تنتمي لتراب هذه الأرض
عانقتُ كل ما هو ذي معنى وتركتُ اللامعنى خارجاً يداعب ألوف من البشر يومياً

كيف يمكن لعائلة أن تناسبني أكثر من عائلة بويندياالضاربة بجذورها ف ي عزلة الروح ‏والجسد؟


لأنه مقدراً لمدينة السراب أن تذورها الرياح وتُنفى من ذاكرة البشر
في اللحظة التي ينتهي فيها أورليانو بوينديا من حلّ رموز الرقاق
وأن كل ما هو مكتوب فيها لا يمكن أن يتكرر منذ الأزل إلى الأبد
لأن السلالات المحكومة بمئة عام من العزلة ، ليست لها فرصة أخرى على الأرض



ما الذي فعله ماركيز بي؟
كيف أنتج عالماً كاملاً بين دفتي كتاب ،وأتقن صنيعته إلى هذا الحد؟
و استطاع ببضع أسماء أن يخلق تجانساً في الشكل والملامح
في الخواطر والأحلام
في قرارات الحياة
وفي المصير المؤلم
وفي نفس الوقت خلق الاختلاف يداعب التجانس خطوة بخطوة ويتمرد عليه

فصاغ أبطاله بحرفية صياغة الكولونيل أورليانو لأسماكه الذهبية
كنتُ أتخيل ماركيز يجلس منعزلا في غرفة
يمسك بشخصياته كما يمسك الكولونيل بسمكاته‏
يعجنها بيديه ويشكل أوهامها وحقيقتها بمهارة ‏
يضيف لماسته المموهة ببصمته
كما يلصق أورليانو عيون السمك الياقوتية فتتوهج الملامح في روحك
وعندما يكتمل عددها يصهرها من جديد كي ينتج جيلاً جديداً يحمل نفس الإسم والملامح بطعم ‏ومصير مؤلم جديدين

‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘

بين تعسّف آمارانتا وحزنها المذعور، وصلف فرنادنا وأطباءها المتخيلين
وبراءة ريميديوس الطفلة ودماها ، و قسوة أركاديو التي طاردته منذ اللحظة التي رأى فيها عملية إعدام
وصلابة أورسولا وعزيمتها المثيرة للإعجاب
تعيش لحظات سحرية لا معقولة
لاشيء فيها بلونٍ واحد ولا يعرف حدة الأبيض أو الأسود
فقد يأتي العذاب من الجمال الباهر والسذاجة بطريقة لا تتوقعها إلا مع وحشية القتال ودمويته

فريميديوس الجميلة تأتي في وسط الرواية مثل كائنٍ بلوري شفاف
تقترب منه مبهوراً بلئلائه
فتعانق جبلاً جليدياً تتجمد معه حتى الموت
أو كتلة زجاجية صافية بريئة تمزق لحمك وتتشرب دمك حتى الموت
مثل الجليد الذي بقى يطارد روح الكولونيل أورليانو
ومثل شبح ذيل الخنزير الذي ظل يحوم حول البيت الكبير حتى تمكن منه
لينبعث منها أنفاس موت ، لا لفحات حب
وتنتهي محلقة مع ملاءات البيت إلى السماء في طبقات الهواء العليا حيث لا تستطيع الوصول إليها أعلى طيور الذاكرة تحليقاً


مين أين يبدأ السحر هنا؟
هل رأى ميلكاديس قدر العائلة أم خطه هو بيديه؟
هل تشوف الحوادث العجيبة في بللورته السحرية أم كانت لعنة تلك التي أطلقتها تعاويذه عبر رموزها السنسكريتية؟

كيف فعلها ميلكاديس بين مواقد المخبر وفقاعات التجارب في القوارير وأزيز غليان الزئبق؟
وكيف نشأت ماكوندو حقاً؟
أهي صُممت بعرق خوسيه الأكبر وكفاح أورسولا أم نشأت بين أبخرة مخبر بدائي قدّر له أن يكون المبتدى منه وإليه المنتهى؟

من أين جاءت هذه العائلة التي يولد طفلها الأول بين المستنقعات
بدون ذيل خنزير وبرغبة أبدية في الجنون
ليشهد بداية ماكوندو
ويولد طفلها الأخير بين أنقاض البيت وسط الحشرات ولفحات الحر الأخيرة
بذيل خنزير من حبٍّ حرام
كي تتحقق النبؤة
وكي يموت الجنون فيه قبل أن يبدأ
ليشهد نهاية ماكوندو

وفي جو يشبه المستنقعات تسقط أوراق ماركيز الحاملة الرواية المنقحة في الوحل كي تعود لتجففها زوجته ورقة ورقة
تراها أكانت لعنة ميلكاديس لحقت بها؟
!

خاض الكولونيل أوريليانو بوينديا 32 حرباً أهلية خسرها جميعاً
ومن خلال ك��احه المكلل بخيبة الأمل
وإدراكه في النهاية أنه خاض تلك الحروب لينتهي منعزلاً أكثر مما كان ساخطاً على العالم وعلى نفسه
وعلى كل فكرة بدأت نبيلة وانتهت محطمة بوحشية الدم وشهوة السلطة

و ماركيز كان دوما مناهضاً لجميع الممارسات القمعية لدكتاتوريات العالم ودكتاتورية أميركا اللاتينية بشكل خاص ، ومؤيداً لثورات التحرر
وقد خاض جده حروباً في أمريكا اللاتينية ، وكان ميلاد ماركيز يوافق سنة مذبحة إضراب مزارع الموز والتي أنكرتها الحكومة فأعاد إحياءها في الرواية

*-*

يقول ماركيز الخيال هو تهيئة الواقع ليصبح فناً

تنتمي هذه الرواية لنوع أدبي يسمّى
magical realism
وفي هذا النوع يسري الخيال محلقاً في بيئة واقعية بحيث يشكل جزءاً طبيعياً منها
حيث يقوم حدث شديد الغرابة بغزو حياة منطقية واقعية
وإن كان المؤلف قد وصف روايته بأنها تنتمي لأدب الهروب من الواقع

كثيرة كانت الرموز الممزوجة بالخيال في الرواية
فبين السفينة الغارقة ، ووحل المستنقعات ، وشجرة كستناء صبور
وبيانولا ترقد في الظلام تصاحبها ملاءة بيضاء
عاش الأبطال حيواتهم العجيبة في عزلة أبدية تحتضن برفق هذه الصور في دواخلهم إلى الأبد

أكثر ثلاث مشاهد تغلغلوا إلى روحي ألماً



آمارنتا تضع يدها في في جمر الموقد إلى أن تألمت إلى حد لم تعد تشعر معه بالألم
ليبقى لحمها المحروق وضمادة الشاش السوداء في ذهني طوال الرواية يطاردني
*
*
لحظة إطلاق النار على ماوريسيو بابيلونيا وكأنني أنا التي أنهار في غرفة نوم ميمي
*
*
ولحظة اكتشاف آخر أورليانو من السلالة الوليد يتحول لجلد منفوخ بعد التهام النمل الأحمر إياه‏


بين صفحات الرواية قضيتُ وقتاً لا يضاهى
أقرأ ملحمة من أعظم ما كُتب على مر العصور
عن مدينة نبتت في الوحل وغاصت فيه مجدداً
لتتركني مع آخر صفحة أود العودة إليها من جديد
كي أتمتع بهذا العالم الخرافي حتى الثمالة
لتذروه الرياح مجددا ،ويختفي من ذاكرة البشر
ثم يعود نابضاً في صفحات ماركيز
فتتشربه ذاكرة القراء إلى الأبد

Italian welcome to...ONE HUNDRED YEARS OF AUGUSTUDE!

while logically i know that is far from my best month / title pun, and is also actually among the worst, and in point of fact that's even worse than it sounds because my puns have never been good...

i like it. and that's that.

we are back for another exciting round of Project Long Classics, in which elle and i find it within our cowardly hearts to brave long books from old times only by dividing them up into teeny-tiny chunks for four entire weeks.

if it works, it works.

i have been putting off reading this for a long time, and i am still very scared, but i do have this joke to get off: one hundred years of solitude? sounds like quarantine, am i right?

buh dum ch!

okay. i'm ready to get started.

we're also reading this for our book club -
join the discussion here
follow on instagram here

let's go.

DAY 1: PAGES 1-15
it's august 3, i won't lie to you. i could never. my nose would grow. pinocchio was based on a true story from the future about a human woman who writes book reviews.

okay, i'm procrastinating. i'm scared and i have to read 50 pages today!!! sue me!

all right. couple of things: this is beautiful; i have a used copy, acquired at an unknown time but probably 5+ years ago, and it smells good as hell; i'm not catching up today.


DAY 2: PAGES 16-30
okay. honesty hour: it's day 7, and i'm 15 pages into this book. folks...i am SLUMPED. (also i've been busy and i have trouble prioritizing these projects NOTORIOUSLY when i'm busy, but who cares about that part.)

anyway, i've decided i'm ignoring it in order to indulge in my favorite way to spend a sunday: bringing 5-10 books in bed with me and alternating chapters all day, absolutely refusing to so much as make eye contact with another human being. so hopefully we catch up!


DAY 3: PAGES 31-45
okay...dare i say...i'm starting to have fun with this.

i'm definitely liking it more than a good number of the collected stories, i'll say that much.


DAY 4: PAGES 46-60
so far this is giving very much no plot just vibes, and i can't say i'm not into it. and it's a collected stories crossover episode!


DAY 5: PAGES 61-75
the drama!!! sheesh. although you have to respect a classic that just comes right out and admits that nothing in life is more interesting or important than love and sex.

most old books are always pretending it's something boring, like politics, or accounting, or blood feuds.


DAY 6: PAGES 76-90
maybe it's just me, but personally if i were selecting a wife out of everybody i knew, i'd probably pick someone who wasn't still literally wetting the bed. genuinely. not metaphorically.

but that's just my pref.


DAY 7: PAGES 91-105
caught up!!! in our third consecutive hour of reading!!! alternating with 6 other books!!! is there nothing a project cannot do!!!

there is just...so much going on here.


DAY 8: PAGES 106-120
pretty badass behavior happening here...i love it when women


DAY 9: PAGES 121-135 i took major advantage of the included family tree today, i'll say that. hoo boy.


DAY 10: PAGES 136-150
this is like. Intense to read. it never gets natural or easy in the way that most books do, even really old timey ones of major significance.

but it is so damn good.


DAY 11: PAGES 151-165
a lot of these fellas up to no damn good...


DAY 12: PAGES 166-180
did anyone else notice that i accidentally started numbering the days in decreasing order. (now fixed.)

how did that happen?! am i being pranked?? if someone hacked my account, please go to my messages and see how funny it is when men send desperate DMs to faceless book reviewers. i don't wanna be alone in the humor anymore.

anyway. amaranta pulls.


DAY 13: PAGES 181-195
another weekend, another two days i accidentally took off from reading in their entirety.

this is the first time that my 15 page intervals have actually lined up with a chapter. this is the height of luxury!!


DAY 14: PAGES 196-210
this is such a fever-dream way to read a fever-dream book - cut up into senseless little chunks like this. it's already such a discombobulated and nonlinear read, and absolutely refusing to acknowledge chapters or page breaks of any kind is insane!

but fun.


DAY 15: PAGES 211-225
all the women in this book slay...they are very sexualized but also very badass. it's very fun to read about.

caught up!


DAY 16: PAGES 226-240
HOW is ursula still alive. we're on, like, our 8th aureliano.


DAY 17: PAGES 241-255
imagine being so hot it kills literally any man who doesn't leave you alone...

goals.


DAY 18: PAGES 256-270
make that like. 25 aurelianos.

back to 8 again.


DAY 19: PAGES 271-285
URSULA!!!!!!! I LOVE YOU DON'T GO!!!!!!!

i know you're like 200 years old and i just took you for granted like 3 days ago. but still.


DAY 20: PAGES 286-300
since my mourning cry for ursula, multiple people have died but she is not among them?? what a rollercoaster of emotions.

there is a girl whose name is truly Meme in this and she is just as wonderful as her name would indicate. anyway generally the women in this remain discernible and one of a kind and interesting through this whole crazy book, while the men continue to bore me and be absolutely impossible to keep straight.


DAY 21: PAGES 301-315
folks, we're behind again.

because even when my weekends are extremely lazy (read: indoors and conducted in solitude, as is my wont), and even when my weeks consist of little to no reading, something in my soul says that i should take at LEAST one saturday or sunday off entirely.

i can't help it.


DAY 22: PAGES 316-330
there are like 200 characters in this book and 196 of them have been publicly executed.


DAY 23: PAGES 331-345
ursula somehow still alive and kicking. i love when magical realism is just like...it rained for four years straight and this woman is like 180 years old.


DAY 24: PAGES 346-360
under 100 pages to go and i feel confident stating there will never be a plot! and for that reason i have to stan.

i cannot keep these men straight for even one second and yet i could summarize each female character in a paragraph by first name alone. it's the misandrist in me. also the fact that every man has one of two names. but still.


DAY 25: PAGES 361-375
aaaand it's an almost-no-paragraph-breaks day. of course. on a morning when my entire operating system feels like it's been replaced by a rube goldberg machine, which i just almost called a lou gehrig's machine.

did i say morning? it's 12:48 p.m.

onward and upward. anyway. intense chapter!


DAY 26: PAGES 376-390
how does a book with no plot conclude? not sure. seems like a lot of death but that's also par for the course for the most part.


DAY 27: PAGES 391-405
goddamn this is one cursed family.


DAY 28: PAGES 406-420
seems pretty late to be introducing new major characters but what do i know! this book plays by its own rules.


DAY 29: PAGES 421-435
the penultimate day! and we've reached the Sweeping Statements About Love And Decline And Meaning section. i'll miss reading this book but i'm so excited to see how it concludes.


DAY 30: PAGES 436-448
whoa.


OVERALL
this book is wild, lovely, and weird, conveying in a completely unique way themes about family and time and suffering and love. i can't decide whether reading it in arbitrary doses over a month is the best or worst way to do so, but i had a good time!
rating: 3.5 Italian Mystical and captivating.

One Hundred Years of Solitude by Nobel laureate Gabriel García Márquez, first published in 1967 in his native Colombia and then first published in English in 1970, is a unique literary experience, overwhelming in its virtuosity and magnificent in scope.

I recall my review of Tolstoy’s War and Peace, trying to describe a book like it and realizing there are no other books like it; it is practically a genre unto itself. That said, One Hundred Years of Solitude is a masterpiece of narrative ability, and is itself unique as a statement, but reminiscent of many other great books: Pasternak’s Doctor Zhivago, Lowry’s Under the Volcano, Buck’s The Good Earth, and Joyce’s Ulysses were the works that I thought of while reading, but no doubt this is a one of a kind.

Using all of the literary devices I have ever learned and making up many more as he went along, García Márquez established a new epoch of descriptive resonance. Magic realism and hyperbole abound in his fantastic history of the mythical town of Macondo separated by mountains and a swamp road from everything else and of the Buendía family, whose lifeblood was the dramatic heart of the village from inception until the fateful end.

García Márquez employs incestuous and repetitive family situations to emphasize his chronicle and a dynamic characterization that is labyrinthine in its complexity. Dark humor walks the ancient halls of the ancestral mansion home along with the ghosts of those who have come before. Incredibly García Márquez ties it all together into a complete and prophetically sound ending that breathes like poetry to the finish.

Finally I must concede that this review is wholly inadequate. This is a book that must be read.

**** 2018 - I had a conversation about this book recently and I was asked what was the big deal?why was this so special? It had been a while since I had read but my response was that after turning the last page I was struck dumb, had to walk the earth metaphorically for a few days to gather my thoughts on what I had read - really more than that, what I had experienced. I read alot of books and a book that smacks me like that deserves some reflection.

Another indicator to me, and this is also subjective - is that I have thought about this book frequently since. I read a book and enjoy it, was entertained and escaped for a while into the writer's world, and then I finish and write a review, slap a 3 star on it and go to the next book. There are some books, years later that I have to refresh my memory: who wrote that? what was it about? Not so with 100 years. Like so many other five star ratings, this one has stayed with me and I think about Macondo sometimes and can see the weeds and vines growing up through the hardwood floors.

This is a special book.

Italian

Revised 28 March 2012

Huh? Oh. Oh, man. Wow.

I just had the
weirdest dream.

There was this little town, right? And everybody had, like, the same two names. And there was this guy who lived under a tree and a lady who ate dirt and some other guy who just made little gold fishes all the time. And sometimes it rained and sometimes it didn’t, and… and there were fire ants everywhere, and some girl got carried off into the sky by her laundry…

Wow. That was messed up.

I need some coffee.


The was roughly how I felt after reading this book. This is really the only time I’ve ever read a book and thought, “You know, this book would be awesome if I were stoned.” And I don’t even know if being stoned works on books that way.

Gabriel Garcia Marquez (which is such a fun name to say) is one of those Writers You Should Read. You know the type – they’re the ones that everyone claims to have read, but no one really has. The ones you put in your online dating profile so that people will think you’re smarter than you really are. You get some kind of intellectual bonus points or something, the kind of highbrow cachet that you just don’t get from reading someone like Stephen King or Clive Barker.

Marquez was one of the first writers to use “magical realism,” a style of fantasy wherein the fantastic and the unbelievable are treated as everyday occurrences. While I’m sure it contributed to the modern genre of urban fantasy – which also mixes the fantastic with the real – magical realism doesn’t really go out of its way to point out the weirdness and the bizarrity. These things just happen. A girl floats off into the sky, a man lives far longer than he should, and these things are mentioned in passing as though they were perfectly normal.

In this case, Colonel Aureliano Buendia has seventeen illegitimate sons, all named Aureliano, by seventeen different women, and they all come to his house on the same day. Remedios the Beauty is a girl so beautiful that men just waste away in front of her, but she doesn’t even notice. The twins Aureliano Segundo and Jose Arcadio Segundo may have, in fact, switched identities when they were children, but no one knows for sure – not even them. In the small town of Macondo, weird things happen all the time, and nobody really notices. Or if they do notice that, for example, the town’s patriarch has been living for the last twenty years tied to a chestnut tree, nobody thinks anything is at all unusual about it.

This, of course, is a great example of Dream Logic – the weird seems normal to a dreamer, and you have no reason to question anything that’s happening around you. Or if you do notice that something is wrong, but no one else seems to be worried about it, then you try to pretend like coming to work dressed only in a pair of spangly stripper briefs and a cowboy hat is perfectly normal.

Another element of dreaminess that pervades this book is that there’s really no story here, at least not in the way that we have come to expect. Reading this book is kind of like a really weird game of The Sims - it’s about a family that keeps getting bigger and bigger, and something happens to everybody. So, the narrator moves around from one character to another, giving them their moment for a little while, and then it moves on to someone else, very smoothly and without much fanfare. There’s very little dialogue, so the story can shift very easily, and it often does.

Each character has their story to tell, but you’re not allowed to linger for very long on any one of them before Garcia shows you what’s happening to someone else. The result is one long, continuous narrative about this large and ultimately doomed family, wherein the Buendia family itself is the main character, and the actual family members are secondary to that.

It was certainly an interesting reading experience, but it took a while to get through. I actually kept falling asleep as I read it, which is unusual for me. But perhaps that’s what Garcia would have wanted to happen. By reading his book, I slipped off into that non-world of dreams and illusions, where the fantastic is commonplace and ice is something your father takes you to discover.

------
“[Arcadio] imposed obligatory military service for men over eighteen, declared to be public property any animals walking the streets after six in the evening, and made men who were overage wear red armbands. He sequestered Father Nicanor in the parish house under pain of execution and prohibited him from saying mass or ringing the bells unless it was for a Liberal victory. In order that no one would doubt the severity of his aims, he ordered a firing squad organized in the square and had it shoot a scarecrow. At first no one took him seriously.” Italian So I know that I'm supposed to like this book because it is a classic and by the same author who wrote Love in the Time of Cholera. Unfortunately, I just think it is unbelievably boring with a jagged plot that seems interminable. Sure, the language is interesting and the first line is the stuff of University English courses. Sometimes I think books get tagged with the classic label because some academics read them and didn't understand and so they hailed these books as genius. These same academics then make a sport of looking down their noses at readers who don't like these books for the very same reasons. (If this all sounds too specific, yes I had this conversation with a professor of mine).

I know that other people love this book and more power to them, I've tried to read it all the way through three different times and never made it past 250 pages before I get so bored keeping up with all the births, deaths, magical events and mythical legends. I'll put it this way, I don't like this book for the same reason that I never took up smoking. If I have to force myself to like it, what's the point. When I start coughing and hacking on the first cigarette, that is my body telling me this isn't good for me and I should quit right there. When I start nodding off on the second page of One Hundred Years of Solitude that is my mind trying to tell me I should find a better way to pass my time.
Italian What is your favourite book, mum?

How many times have my children asked me that, growing up with a mother who spends most of her time reading - to them, alone, for work, for pleasure - or looking for new books in bookstores wherever we happen to be.

I can't answer that, there are so many books I love, and in different ways!

Just name one that comes to mind!

And I said, without really knowing why, and without thinking:

One Hundred Years Of Solitude!

Why?

Because...

This novel taught me that chaos and order are two sides of the same medal - called family life. It taught me that sadness and love go hand in hand, and that life is easy and complicated at the same time. It taught me that many wishes actually come true, but never in the way we expect, and most often with a catch. It taught me that sun and rain follow each other, even though we might have to wait for four years, eleven months and two days for rain to stop falling sometimes. It taught me that there are as many recipes for love as there are lovers in the world, and that human beings are lazy and energetic, good and bad, young and old, ugly and beautiful, honest and dishonest, happy and sad, all at the same time, - together and lonely.

It taught me that we are forever longing for what we do not have, until we get what we long for. Then we start longing for what we lost when our dreams came true.

This novel opened up the world of absurdities to me, and dragged me in like no other. In each member of the Buendía family, I recognise some relation, or myself, or both. Macondo is the world in miniature, and wherever I go, it follows me like a shadow. It is not rich, peaceful, or beautiful. It is just Macondo. No more, no less.

My favourite book? I don't know. There are so many. But I don't think any other could claim to be more loved than this one. Italian I guarantee that 95% of you will hate this book, and at least 70% of you will hate it enough to not finish it, but I loved it. Guess I was just in the mood for it. Here's how it breaks down:

AMAZING THINGS: I can literally feel new wrinkles spreading across the surface of my brain when I read this guy. He's so wicked smart that there's no chance he's completely sane. His adjectives and descriptions are 100% PERFECT, and yet entirely nonsensical. After reading three chapters, it starts making sense... and that's when you realize you're probably crazy, too. And you are. We all are.

The magical realism style of the book is DELICIOUS. Sure, it's an epic tragedy following a long line of familial insanity, but that doesn't stop the people from eating dirt, coming back from the dead, spreading a plague of contagious insomnia, or enjoying a nice thunderstorm of yellow flowers. It's all presented in such a natural light that you think, Of course. Of course he grows aquatic plants in his false teeth. Now why wouldn't he?

This guy is the epitome of unique. Give me a single sentence, ANY SENTENCE the man has ever written, and I will recognize it. Nobody writes like him. (Also, his sentences average about 1,438 words each, so pretty much it's either him or Faulkner)

REASONS WHY MOST OF YOU WILL HATE THIS BOOK: I have to engage every ounce of my mental ability just to understand what the *@ is going on! Most people who read for relaxation and entertainment will want to send Marquez hate mail.

Also, there are approximately 20 main characters and about 4 names that they all share. I realize that's probably realistic in Hispanic cultures of the era, but SERIOUSLY, by the time you get to the sixth character named Aureliano, you'll have to draw yourself a diagram. Not even the classic Russians suffer from as much name-confusion as this guy.

On an uber-disturbing note, Marquez has once again (as he did in Love in the Time of Cholera) written a grown man having sex with a girl as young as 9... which is pretty much #1 on my list of Things That Make You Go EWW!!! He makes Lolita look like Polyanna on the virtue chart! (Note to authors: You give ONE of your characters a unique, but disgusting characteristic and it's good writing. Give it to more than one, and we start thinking we're reading your psychological profile, ya creep!)

If you feel like pushing your brain to its max, read it. The man did win the Nobel after all, it's amazing. But get ready to work harder to understand something than you ever have before in your life. And may God be with you.

FAVORITE QUOTES: (coincidentally also the shortest ones in the book)

She had the rare virtue of never existing completely except at the opportune moment.

He soon acquired the forlorn look that one sees in vegetarians.

Children inherit their parents' madness.

He really had been through death, but he had returned because he could not bear the solitude.

The air was so damp that fish could have come in through the doors and swum out the windows.

He was unable to bear in his soul the crushing weight of so much past.

It's enough for me to be sure that you and I exist at this moment.

A person doesn't die when he should but when he can.




Italian More like A Hundred Years of Torture. I read this partly in a misguided attempt to expand my literary horizons and partly because my uncle was a big fan of Gabriel Garcia Marquez. Then again, he also used to re-read Ulysses for fun, which just goes to show that you should never take book advice from someone whose IQ is more than 30 points higher than your own.

I have patience for a lot of excesses, like verbiage and chocolate, but not for 5000 pages featuring three generations of people with the same names. I finally tore out the family tree at the beginning of the book and used it as a bookmark! To be fair, the book isn’t actually 5000 pages, but also to be fair, the endlessly interwoven stories of bizarre exploits and fantastical phenomena make it seem like it is. The whole time I read it I thought, “This must be what it’s like to be stoned.” Well, actually most of the time I was just trying to keep the characters straight. The rest of the time I was wondering if I was the victim of odorless paint fumes. However, I think I was simply the victim of Marquez’s brand of magical realism, which I can take in short stories but find a bit much to swallow in a long novel. Again, to be fair, this novel is lauded and loved by many, and I can sort of see why. A shimmering panoramic of a village’s history would appeal to those who enjoy tragicomedy laced heavily with fantasy. It’s just way too heavily laced for me.
Italian

Centanni