حدائق الأحزان: إيران وولاية الفقيه By مصطفى اللباد
Summary ä eBook, ePUB or Kindle PDF ☆ مصطفى اللباد
التشيع وايران، ينطبق عليهم قول نيتشه، كلانا نعتبر انفسنا اصدقاء للينتو، واللينتو هو الايقاع البطيئ للموسيقى،
فهما من اكثر الاشياء غموضا، وفِي نفس الوقت متشابكين الى حد ما، ويحتاجون لقراءة بطيئة ومتأنية، بعيده عن النزق،
ولا باب لهما، سوى الدوران في فلك الغياب،
فعلى الراغب، ان يخلع نعليه، قبل الدخول.
-
واظن ان اللباد رحمه الله اجاد -الى حد بعيد- الرقص على ايقاع اللينتو، في هذا الكتاب. Politics, Nonfiction هذا الكتاب مهم لمن يريد التعرف إلى أصول نظرية ولاية الفقيه ومراحلها التاريخية، وطريقة توظيفها في تأسيس الجمهورية الإيرانية، والآثار التي تركتها وما زالت في النظام السياسي الإيراني. أعتقد أن المؤلف بذل جهدا ممتازا في تتبع كل ذلك، على أنّ هذا الكتاب لا يكفي لمن يريد التعمق في البنية السياسية للجمهورية الإيرانية.
ما يميز الكتاب هو أنه يتدرج بطريقة منهجية جيدة جدا، وفي الوقت نفسه يراعي القارئ العام غير المتخصص، إذ إن الكتاب ليس أطروحة علمية في نهاية الأمر. مع ذلك فلا أجد المؤلف قد أخلّ بالموضوع. ومن ميزات الكتاب التي تُحسب للمؤلف لغته التي تلتزم الحياد ولا تنحو إلى الحديث عن إيران بهجوم أو تهكم كما في العديد من الكتابات التي تتناول ولاية ا��فقيه.
كتاب أنصح بقراءته. Politics, Nonfiction
كتاب رائع، أعجني طرح المعلومات التاريخية القيمة بكل حيادية، تاريخ ايران غني جداً والكاتب إستطاع أن يلخصها بشكل جيد وصولاً إلى النطقة المهمة إلا وهي إندلاع الثورة ونظرية ولاية الفقيه، إثبات بأن ولاية الفقيه ما هي إلا نظية استخرجت من الفهم الخاطئ للدين من أجل إرضاء مصالح دنيوية ونيل السلطة، ذهب ديكتاتور وأتى نظام ديكتاتوري أسوء منه بمراحل. Politics, Nonfiction هذا ثالت كتاب أقرأه عن السياسات الايرنية بعد مدافع أية الله والعلاقات المصرية الايرانية لكلا من حسنين هيكل وسعيد الصباغ علي التوالي.
في بداية الكتاب يشرح مصطفي اللباد المذهب الشيعي الاساسي في ايران الاثني عشرية ليذهب بالقارئ فيما بعد لنظرية ولاية الفقيه ثم يتطرق الي الأحداث السياسية بعدما ينتهي من وصف الاسلام السياسي من وجهة نظر الاثني عشرية.
أري أن التفاصيل السياسية في الكتاب مشوقة جدا علي عكس وصف الكاتب لنظرية ولاية الفقيه التي عابها التعقيد أو ربما بسبب عدم المامي الكافي بالمذهب الشيعي.
لكني أري كتاب حسنين هيكل أفضل في سرد السياسة وبدايات الثورة حتي وصول الخميني للحكم الا أن اللباد أضاف كثيرا لمعلوماتي عن الشيعة وربط المذهب جيدا بالثورة الايرانية ليعطي الصورة الكاملة للقارئ عن تاريخ وحاضر السياسة في ايران, وتطرق أيضا لفترة حكم الرئيس خاتمي وصولا لانتخاب نجاد رئيسا
Politics, Nonfiction كتاب رائع، يعتبر مدخل لفهم السياسة الإيرانية ومبدأ ولاية الفقية
يقسم الكتاب الى 5 أجزاء
الأول: يشرح الخلفية التاريخية للشيعة
الثاني: يشرح معنى ولاية الفقيه ودور الإمام الخميني في تطوير هذه النظرية
الثالث: وصول نظام ولاية الفقية الى السلطة واستبعاد كل الأحزاب والتيارات السياسية الأخرى
الرابع: يلقي الضوء على انتقال السلطة بعد وفاة الخميني إلى خامنئي
الخامس: يشرح دور الرئيس السابق خاتمي في تطوير الخطاب الديني
وينتهي الكتاب بشرح التحديات السياسية التي تواجه إيران حاضرا ومستقبلا Politics, Nonfiction
كمن أهمية هذا الكتاب في التوقيت الملائم و المتزامن مع اهتمام عربي بالأحوال الإيرانية على خلفية سقوط صدام حسين وتدخل إيران في أحداث العراق ولبنان وعلاقتها بالملف النووي الإيراني والنفط وسواها. العبرة التي استخلصتها من قراءتي لهذا الكتاب تتمثل في ندرة ما كنت أعرفه عن إيران، بلداً وحضارة وكياناً سياسياً وعن الشيعة وفقههم وتصوراتهم وتقاليدهم وتاريخهم وزعمائهم. من المهم، في ظل الصراعات الحالية، الإلمام بنظرية ولاية الفقيه، أساسها التاريخي والعقائدي والفكري وكيف استطاعت الوصول للحكم و التأثير الذي تركه التيار وعن ما يخبئه المستقبل لإيران ولجيرانها من تحديات. عمل جبار قام به الكاتب الذي قضي ثلاث سنوات متنقلا في إيران للإعداد لهذا الكتاب محاولا البحث عن إجابات لأسئلة لا يعرف أغلبنا إجابات واضحة لها. Politics, Nonfiction سبقت هذا الكتاب بآخر لمحمد حسنين هيكل واثنين لفهمي هويدي عن الشأن الإيراني.. بجانب بعض الكتب التي لم يكن موضوعها الأساسي إيران ولكنها تطرقت لما يحدث هناك.. يميز هذا الكتاب بشكل أساسي حداثة تاريخ كتابته مقارنة بما أنتجه هيكل وهويدي في السنوات الأولى للثورة الإسلامية.. هذا الكتاب تعمق أكثر في مرحلة الرئيس محمد خاتمي.. وهو أول كتاب يلقي الضوء بشكل واضح على صفقة إيران-كونترا الخاصة بحصول طهران على أسلحة أمريكية خلال حرب السنوات الثماني مع العراق مع وضع الأمر في دائرة المنطقية دون هجوم أو تبرير.
ربما ما عاب بعض جوانب الكتاب هو طغيان التحليل على السرد أحيانا ولم يكن التحليل سلسا مبسطا بل كنت أضطر لإعادة ق��اءة بعض الفقرات ولكن هذا على سبيل الاستثناء لا القاعدة.
أعجبتني أيضا الملاحق المرفقة بالكتاب والمترجمة عن الفارسية بشكل رائع للغاية.. خاصة رسائل مرحلة عزل حسين منتظري بما فيها رسالة اعتذار مهدي هاشمي.
شعرت بنقطة تنوير مبهرة في الصفحات الأخيرة من الكتاب عند االحديث عن التباينات الواضحة داخل جناحي المحافظين والإصلاحيين.. فالمسألة ليست فريقي كرة قدم أو قطبين سالب وموجب فحسب.
Politics, Nonfiction كتاب ممتاز في الشرح اجمالاً للحالة الإيرانية
خصوصًا في التركيز على الأبعاد الفلسفية لنظرية ولاية الفقيه
وان كان يعيبه الإختصار في بعض المواضع التي تتطلب الإسهاب Politics, Nonfiction واحد من أفضل ماقرأت في شرح إيران اليوم وأكثره حيادية. كما أنه يوفر تتبعاً باهراً لتطور نظرية ولاية الفقيه تاريخياً وسياسياً. مزيج ممتاز من التقرير الصحفي وأدب الرحلات
Politics, Nonfiction غريب اوى ازاى الواحد رأيه بيتغير فى مسافة سنة.. فيه كلام كتبته فى الريفيو ده تراجعت عنه الحقيقة لاسباب يطول شرحها...
---------------------------------------------------------------------
دى نسخة لقراءة الكتاب اونلاين: http://www.scribd.com/doc/66691371/%D...
قريت كتاب حدائق الاحزان من فترة طويلة و عرفت الكتاب ساعتها من الرائع(سابقا) ابراهيم عيسى.. الكتاب كان بالنسبة لى نسبيا معقد لكن فاكرة ان اكتر حاجة علّمت معايا و لفتت انتباهى كانت التفاصيل الجديدة على
تماما عن المذهب الشيعى المبنية عليه جمهورية ايران الاسلامية...
قراءة الكتاب بعد الثورة المصرية له شعور مختلف تماما عن قراءته قبلها, ثورة ايران حصلت من اكتر من تلاتين سنة فاتت باحساس يخليك متحفز و مترقب للى ممكن تبقى عليه مصر بعد تلاتين سنة لاحقة...
مبدأيا.. مصطفى اللباد اختار نظرية ولاية الفقيه عشان تبقى محور كلامه عن ايران و مش العكس.. اختياره للنقطة دى بالذات كانت خطوة ذكية عشان يقيس عليها حاجات كتير .. تطور نظرية ولاية الفقيه من وقت ما كانت فكرة و مشروع للخمينى مرورا بتحديات لتنفيذها و استمرارها بعد موت الخمينى لحد تطورها و بلورتها على حالها دلوقتى...
اللباد بدأ كتابه بنبذة عن المذهب الشيعى و تاريخ التشيع فى ايران لحد ما اصبح مذهب ايران الرسمى هو مذهب الشيعة الاثنى عشرية.. اللى بيؤمنوا فيه بوجود 12 امام بيحكموا دولة الاسلام..و الامام عند الشيعة هو اللى ربنا و الرسول عينوه لحكم دولة الاسلام... بداية من الامام على ابن ابى طالب رضى الله عنه اللى اغتصبت منه الخلافة رغم ان الرسول عليه الصلاة و السلام استخلفه بأمر ربانى قبل وفاته فى غدير خم... مرورا طبعا بالامام الحسن و من بعده الامام الحسين... لحد اخر امام و هو المهدى المنتظر او امام الزمان اللى المفروض يرجع و يملأ الارض عدلا و يرجع الحق لاصحابه...و غيابة بيسموه الغيبة الكبرى..
الجديد بقى هو ان فى المذهب الشيعى.. آل البيت بس هما اللى المفروض يحكموا.. الائمة بس هما اللى يحكموا و فى ظل غياب المهدى المنتظر.. الشيعة مفيش فى ايديهم غير انهم يدعوا بسرعة رجوع امام الزمان... بمعنى ان ولاية الفقيه دى جديدة على المذهب الشيعى نفسه... و مستحدثة من افكار لايات الله سابقين قليلين اوى اخدها الخمينى و طورها و جابلها تفسيرات و اسانيد من كتب الشيعة و قدر فى النهاية يطبقها عشان اخيرا يصبح للشيعة لاول مرة فى حياتهم دولة بتحكم بمذهبهم...
الخمينى قدر يطور الفكرة بعد ما الشاه نفاه خارج ايران, و هنا كانت سخرية القدر لان الخمينى مخدش زخم و اهمية كده غير بعد ما اتنفى و درس و طور الفكرة و بقى يوجه الثورة من منفاه لحد ما رجع تانى ايران كقائد للثورة و كمرشد لدولة ايران الاسلامية .. طبق ولاية الفقية و زبطها تماما عشان تستمر و تفضل لبعد وفاته...
ولاية الفقيه بتوافق طبعا فكر الشيعة الاساسى و هو ان الائمة هما اللى بيحكموا, لكن فى ظل الغيبة الكبرى للمهدى المنتظر, ففيه وكيل عن الائمة يقدر ينظم امور المسلمين لحين رجوع المهدى المنتظر.. الخمينى طبعا فكر فى كل حاجة و كتب عن اختصاصاته.. دى النظرية باختصار... و المثير بقى ان الاتجاه ده هو اقرب حاجة للمذهب السنى.. ان شريعة الاسلام تحكم الارض ده فى المذهب السنى و جت نظرية ولاية الفقيه عشان تقرب المذهبين كل واحد و مراجعه و مصادره الخاصة بيه...
تأثير الخمينى على دولة ايران و طريقة حكمه للبلد و قبضته الحديدية فعلا مدعومة بحب الناس الجارف ليه -على الاقل جدا معظمهم- حاجة فعلا مثيرة و تجربة تستحق التأمل و الدراسة..
بس من الطف الحاجات بقى كانت الرسالة اللى بعتها الخمينى لواحد من اقرب المقربين ليه و هو على منتظرى اللى كان نائبه و المرشد القادم بعد وفاته لكن بعدها اتعزل نتيجة خلاف حصل ما بينهم فالخمينى بعتله رسالة .. الرسالة كوميدية جدا و غريبة جدا... لازم تتقرى..
الكتاب بيتعرض طبعا لفترة حكم الخمينى كمرشد للثورة ليه اختصاصات مطلقة اعلى من الرئيس و البرلمان و الجيش و اى حاجة فى موجودة فى البلد, و هنا تكتشف نظام ايران الجمهورى المفتكس, تختار رئيسك بانتخابات ديموقراطية بس لستة المرشحين تخضع لفلترة من المرشد و مجلس النخبة, لدرجة ان فى اتنين مرشحين استبعدوا من اخر انتخابات ايرانية لكن المرشد اية الله الخمنئى رجعهم و سمح بترشحهم عاتشى خالص..
اللباد اسهب فى تحليله للافتكاسة الجديدة دى و اعتبر ان دى من اكبر المعضلات اللى بتواجه حكم ايران كدولة ديموقراطية فى مواجهة ولاية الفقيه...
الفكرة كمان فى طريقة حكم البلد بوجود الاطراف دى, و كل رئيس و ظروفه بقى, اللباد بيبين الفرق ده فى حكم الرئيس رفسنجانى مثلا مع المرشد اللى سماها حكم الدويكا الثنائية ... و بعدين حكم الترويكا الثلاثى مع الرئيس خاتمى الاصلاحى فى وجود المرشد و رفسنجانى كرئيس مجلس النخبة... و مواجهة الطرفين دول لخطط خاتمى الاصلاحية... وصولا اخيرا لحكم اليونيكا الواحد مع نجاد فى ظل تفاهم و توافق ما بينه هو و المرشد...
تحليل اللباد لفترة حكم الرئيس خاتمى كانت مثيرة للانتباه برضه, اللباد اقتبس كتير من خطابات خاتمى اللى فيها نظرة فلسفية و فكرية عميقة عن الحياة بشكل عام, فى حين انه لما اقتبس من خطاباته الاقتصادية بيّن ضعفها فى مقابل خطاباته الاخرى, و وصل فى النهاية لنتيجة ان فكر خاتمى الاصلاحى مكنش بالقوة الكافية على ارض الواقع, و رغم انجازاته الكتيرة و تحسين علاقاته مع دول كتير و اظهار ايران كدولة طبيعية زى بقية الدول, لكن على المستوى الداخلى مكنش بنفس القوة و فى النهاية مجهوداته كلها ذهبت ادراج الرياح بمجرد خروجه من الرياسة و دخول نجاد الخدمة...
انطباعاتى فى النهاية عن ايران و الثورة الايرانية من خلال الكتاب, الثورة الايرانية ثورة عظيمة فعلا, و كونها حصلت من اكتر من تلاتين سنة شىء يديهم اقدمية علينا و شىء يدعو للاحترام بجد, الجميل بقى ان خناقات الايرانين و تحالفات التيارات السياسية المختلفة لايران و لعبة السياسة و حوار الدستور كلها حاجات فكرتنى باللى حصل عندنا, نفس الفيلم شفته قبل كده, بس الفرق ان كان فيه الخمينى, الخمينى هو اللى كان بيوجه اللعبة...
طول عمرى بكره الدولة الدينية, بالنسبة لى هى دولة منزوعة الحريات بتشوه الدين نتيجة تطبيق الدين من وجهة نظر ضيقة جدا بأولويات مختلفة و تافهة بالنسبة لى اهمها الشكل و العلاقة بين الرجل و المرأة و خلافه, كلها لا تؤدى لدولة قوية محترمة يتعامل فيها مواطنين بعدل و حرية و احترام..
لكن بعد قرائتى للكتاب و مشاهدتى لفيلم وثائقى رائع عن ايران عملته البى البى سى, استوعبت ان الموضوع مش بهذا السوء, و ان ايران كدولة دينية ليست بهذا السوء, و انها -على حد ما ارى- دولة قوية قدرت تفرض شروطها على المنطقة و على امريكا, و قدرت فعلا تركّع امريكا اكتر من مرة و متستسلمش ليها, و وقت ما بيتفاوضوا التفاوض بيتم بندية و مش بخنوع... الموضوع فيه تفاصيل كتير مهمة اللى يحب يتعرّف على الموضوع اكتر يتفرج على الثلاث اجزاء من الفيلم الوثائقى ده عن ايران http://www.youtube.com/watch?v=FfrJ2r...
الواحد بصراحة افتقد معنى ان تكون بلده كبيرة و عظيمة و مؤثرة بدل ما تكون تابعة و دلدول امريكا -زى مصر فى عهد مبارك كده-, يقولك الاقتصاد و البطيخ, مش شايفة حالنا يسر يعنى, ياريتنا خانعين و معانا فلوس لكن خانعين و دلاديل و مفلسين كمان لأ كده اوفرررر صراحة..
فكرت بجد ان احسن حاجة حصلت لبلدنا هى الثورة, احنا محتاجين التغيير مهما كان التغيير ده, اى حاجة هتيجى هتبقى انضف من ال 40 سنة الولا حاجة اللى عشناهم, محتاجين نجرب خطط و افكار جديدة حتى لو كانت افكار دينية, مش هنشوف اسوء -ولا اوسخ- من اللى شفناه الفترة اللى فاتت..
ارجع اؤكد انى معرفش الشأن الداخلى الايرانى ايه اخباره, عارفة ان فيه ناشطين محبوسين و حريات مكبوتة , بس مش شايفة حرياتنا مقطعة بعضها يعنى...
فى النهاية كتاب ممتع لاقصى حد مفيد لاقصى حد, خلانى اتعرف على دولة مثيرة فعلا اتمنى انى ازورها قريبا جدا, و اتمنى يبقى عندنا علاقات مع ايران, ثورتنا فتحت باب و الايرانين عايزين ايه المشكلة اننا نتعامل مع ايران و نكون تحالفات و تشكيلات جديدة و مختلفة بما لا يضر طبعا مع علاقاتنا العربية...
مش محتاجة اقول الكتاب لازم يتقرى, و الفيلم الوثائقى لازم يتشاف و ايران لازم تتراح بقى :D
Politics, Nonfiction
كيف نفهم السياسة الإيرانية؟ وكيف استطاعت نظرية «ولاية الفقيه» أن تحكم إيران بذات الشعارات والمضامين دون تغيير منذ أكثر من ربع قرن. يرى المؤلف فى هذا الكتاب الهام أنه لا يمكن للمرء فهم السياسة الإيرانية الحالية دون الإلمام بالجوانب المتعددة لهذه النظرية. ما هو أساسها التاريخى والعقائدى والفكرى؟ ما هو موقعها من التراث الشيعى التقليدى؟ كيف استطاعت تحييد التيارات السياسية الأخرى والوصول للحكم؟ ما التأثير الذى تركه التيار الإصلاحى فى توازنات إيران السياسية والاجتماعية؟ هل يمكن تخطى التناقضات البنيوية فى مفهوم «الجمهورية الإسلامية»؟ وماذا يخبئ المستقبل لإيران من تحديات؟ قضى الدكتور مصطفى اللبّاد ثلاث سنوات فى الإعداد لهذا الكتاب المرجعى محاولا البحث عن إجابات لهذه الأسئلة. وهو حائز على دكتوراه الدولة الألمانية فى الاقتصاد السياسى لمنطقة الشرق الأوسط، وأصدر فى القاهرة مجلة «شرق نامه» المتخصصة فى شؤون إيران وتركيا وآسيا الوسطى، الوحيدة عربيا فى تناول هذه المنطقة ككل متكامل. وبفضل دراساته المتعمقة وإلمامه باللغة الفارسية وزياراته المتعددة لإيران؛ فضلاً عن مشاركاته المتميزة فى المؤتمرات الدولية ووسائل الإعلام، فقد صار أحد عناوين التخصص فى الشؤون الإيرانية بمصر والعالم العربى حدائق الأحزان: إيران وولاية الفقيه