The Siege By Ismail Kadare

The

L’Albania del XV secolo, l’Arbëria al tempo dell’invasione ottomana e dell’eroica resistenza degli arbërorët guidati dal valoroso Skanderbeg, il “Comandante Alessandro” Giorgio Castriota. È l’epopea del popolo albanese, che sarà cantata e ricordata nei secoli anche quando il paese sarà islamizzato e ridotto a provincia ottomana. Ma è anche, in Kadare, la resistenza dell’Albania socialista prima all’Orso russo e poi all’Orsetto jugoslavo di Tito. L’epopea di Skanderbeg e dei suoi arbërorët resta e resterà, cantata, nei secoli. L’epopea del tirannello stalinista Enver Hoxha è già finita nel dimenticatoio. O nella pattumiera della Storia. 184767030X The author claims that this is not a historical novel, and yet the story is set in the mid 15th century and is a primer on the methods of warfare used at the time. It is also a metaphor for Albania during its Communist rule in the 20th century, for although the invading Ottoman empire circa 1474 is portrayed as the bad guy, the implication and insinuation is that this totalitarian empire is a reflection of later day Albania itself.

In a nutshell, an Albanian fortress is besieged by an invading Ottoman army, but prevails despite everything that is thrown at it – from ladders, to death squads, to tunnelling, to cannon, to shutting off aquifers, to cutting off food supplies, to throwing poisoned vermin over its walls. There are spies on both sides; the reward for failure is imprisonment or death (even cannon that don’t fire straight are ‘fustigated,’ life is cheap, and God help any female Albanians taken prisoner – they don’t last even an evening in the hands of their sex hungry enemy obsessed with blond women’s pubic hair.

In the end, the Ottomans retreat, and Albania is safe until the next invasion...and the next... for victory is finally achieved only when the minds of the opponents are vanquished.

I was intrigued by the vast support network that buffets an army of this size: mufti, dervishes, astrologers, spell casters, architects, chroniclers, poets, hoxas (professional prayers), dream interpreters, keepers of the seals, knife grinders, dwarfs, harem wives, eunuchs, and water carriers, to name a few.

Even though the story is primarily told via the lowly chronicler, Mevla Celebi, the point of view pans the various players in the invading camp, including the commander-in-chief, who is most at risk for a failed campaign. We also begin each chapter with a page or two from the diary of an unknown soldier on the Albanian side, which sums up the reaction to the previous chapter’s events from those under siege. The style mixes humour with terror to bring out a chilling effect on the reader.

On reflection, I realized how reminiscent the Ottoman Empire’s practices are of present life, not only during Communism in the 20th century, but in our modern public or private sector corporations today. For even though superstition has been replaced by rationality and the human casualty rate may not be so high today, the following still applies: win at all costs, scapegoat and sideline those who fail, spy on one’s competitors, some people are more equal than others in the human bureaucracy, pick your battles, the chief solicits feedback but makes his own decision in the end, human resources are disposable etc., etc. Certainly a book worth reading and reflecting on whether much has changed since the 15th century, especially in our attitudes towards conquest and acquisition.
184767030X هذه رواية عظيمة.. ليس كرواية تاريخية وحسب وليس لأنها تبدع في وصف محض حصار.. لكن إسماعيل كاداريه وخلال الحملة العثمانية التي اختلقها على قلعة ما في القلب الألباني قد نجح أن ينقل لنا روح ذاك العصر بأسره، متجسدة في فلسفة الامبراطورية، فلسفة التوسع، فلسفة الحصار والإبادة وفلسفة المقاومة. إنه قد نجح في أن يجعلنا نفهم جوهر هويته الألبانية المتنازعة بي�� استحقاقات ماضيها المسيحي البعيد، والعثماني الأقرب منه، ونجح في أن ينقل لنا كل مبررات اللبس والارتباك والتشتت التي تعتري تلك الهوية خلال فصول روايته. والعبقرية تتجلى تماماً في أنه قد فعل ذلك متعمدا�� اختيار أبطال روايته من قلب المعسكر الغازي. إنه لم يستخدم ضمير المتكلم الألباني إلا نادراً. لم يختلق إلا شخصية واحدة محورية ألبانية. لكنه ومن خلال وصف المعسكر الآخر.. المعسكر التركي القادم لمحو الكيان الألباني، قد نجح باقتدار في إيصال صوت شعبه وقضيته بكل موضوعية كما يظهر لي.
تتميز الرواية بنفس سردي بديع، وبإحاطة بالتفاصيل التاريخية، وبتصوير بليغ جداً لأهوال الحرب ولنفسيات الشخصيات التي تم اختيارها بحرفنة لتصلح للتمدد عبر الزمان والمكان. النص يجيد وصف تلك المرحلة من طور العروج العثماني بكل اندفاعه المحموم للسيطرة على العالم وكل ملابساته وتعقيداته حد الاقتدار.
هذه الترجمةالعربية عانت من بعض الركاكة هنا وهناك، إلا أنها تظل مقبولة جداً بل ومطلوبة بإلحاح لا سيما وقد تأخرت ثلاثة عقود عن هذه الرائعة الأدبية العالمية. 184767030X
أنا لم أسمع بالكاتب قبل ذلك . ولم أكن أعرف حتى جنسيته. كل ما لفت نظرى انه حائز على جائزة البوكر الدوليه . وتجاربى مع هذه الجائزة مبشرة جدا. فأخذت الكتاب لأجد ان المؤلف ألبانى ولم يسبق لى الاطلاع على أدب هذه المنطقه بالذات .
ليكون لى الحظ فى قراءة عمل من أعظم ما يكون على الاطلاق
دائما العمل الروائى الممزوج بتاريخ مرحله معينه يكون امام احتمالين لا ثالث لهما: اما ان يكون العمل عظيم او يكون عمل سئ ولا وسط بينهما
وهذا العمل عظيم بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
تحكى عن فترة الفتح العثمانى لألبانيا .
ترجمه جامده (ناشفه) لا حرارة فيها ولا أدرى اهى وجهة نظر المترجم ام النص الاصلى ؟
تفاصيل كثيرة (جدا) لا ملل فيها . يضعك فى قلب المعركه
من قرأ (دروز بلغراد) وانبهر بها سيجد هذا العمل مبهر
184767030X الحصار

في كل مرة تقرأ فيها كتاباً تاريخياً يجب أن تنتبه إلى أن المؤلف إذ يلاحق الأحداث والدول والقادة والمعارك ينسى الإنسان، وليس هذا خطئه، فدوره هو في أن يدون المعلومة التاريخية، أو يحققها، أو يحاول استخلاص مغزى أو معنى منها، أما عن الإنسان الذي عاش ومات، عانى، ضحك وبكى، حلم ثم مات فدفن ودفنت أحلامه، بل ربما دفنت مدينته ذاتها من بعده، وصارت أطلالاً موحشة، هذا الإنسان لن يستعيده لنا إلا الروائي، وحده هو من سينقض على ما كتبه المؤرخ، ينبشه، يفككه، يعيد بعثه، ليجعل أبطاله يعيشون هناك، كأنما بعثت تلك المدينة المهجورة ليوم، بعثت لتكتب وتخلد أدباً.

ولكن أينه الروائي العبقري؟ الذي تخرج من بين يديه هذه التحفة !! كاداريه – أو قاداريه إن شئنا إعادة الأشياء إلى أصلها – أحد هؤلاء العباقرة، لأنك تأتي لديه، وقد قرأت كلمة حصار مئات المرات في كتب التاريخ، وشاهدت الحصار في أفلام هوليودية عظمى من وزن (Troy) و(Kingdom of Heaven) و(The Lord of the Rings) حيث تمطر المدن المحصنة بالصخور الضخمة، وحيث تخاض معارك عنيفة على ثغرات الأسوار، وحيث يتعاضد الصوت بالصورة ليسلبا لبك، ويجعلاك في قلب الحدث، ولكنك مع هذا كله تدرك وأنت تقرأ كاداريه أنك ما شهدت حصاراً.

إن الحصار ليس تلك المعارك السريعة التي تستمر ليوم أو يومين كما تنقل لنا الأفلام، إن الحصار الذي نعيشه مع كاداريه هو آلاف من الجنود الذين يحاولون العيش في العراء، إنه القادة العسكريون الذي يجتمعون بشكل متواصل على مرأى القلعة الكئيبة حالمين بلحظة الفتح، إنها المحاولات الفاشلة، والموتى الذين يتكدسون تحت الأسوار، إنها المقاومة الشرسة والعنيفة، وإنها وهو الأهم المعسكر بل على الأصح المدينة المصغرة التي تقام مؤقتاً بجانب القلعة، هناك حيث تسبك المدافع الضخمة، وحيث يطعم آلاف الجنود المتضورين، وحيث فرق الهندسة العسكرية تحاول صناعة آلات الحصار، وقطع قنوات الماء التي تروي المحاصرين.

تفتتح هذه الرواية في ألبانيا القرن الخامس عشر، حيث جيش تركي ضخم بقيادة (أوغورلو طرسن باشا) - القائد العسكري المغضوب عليه و��لذي أعطي هذه المهمة الصعبة كاختبار أخير – يحاصر قلعة ألبانية، منذ هذه البداية وحتى 375 صفحة تليها وتكوِن متن الرواية، سنكون في معسكر طرسن باشا ورجاله، لن نتخطى الأسوار أبداً لنعيش مع الألبان المحاصرين، لن نعرف أحداً منهم، سيمنح المؤلف في بداية كل فصل صفحتين فقط للمحاصرين تروى بضمير المتكلم، ثم سنمضي بقية الفصل مع أهم شخصية أو لنقل الشخصية التي تجعلها وظيفتها تتنقل في جميع أنحاء المعسكر، إنه موثق الحملة (مولى جلبي)، هناك سنلتقي بكبار الضباط والقادة، سنطلع على الاجتماعات الحربية، والخطط التي توضع ومن ثم تنفذ، كل المخاوف والخسائر والآلام، كل التعساء الضائعين، والقلعة صامدة لا يقتحمها الفرسان، ولا حملة السيوف، ولا الانكشارية أو الاستشهاديين، وكل أقسام الجيش التركي التي يبرع كاداريه في استخدامها في روايته.

هل هذه الرواية عن الصمود كما حاول البعض تفسيرها؟ هل هي تتحدث عن صمود الألبان أمام القوة العثمانية العظمى، وهو ما يفخرون به في تاريخهم، وخاصة وقت (إسكندر بك) الذي يحوم في هذه الرواية كشبح فوق رؤوس الأتراك، ولكن الألبان غير حاضرين في الرواية، إذن هل هي عن (حالة الحصار) التي تصيب المحاصِر، خوفه من الفشل، خوفه من الشتاء القادم الذي سيجعله يفك الحصار ويرحل، وحساباته التي تدخل فيها الخسائر والعوائد المتوقعة من الفتح، كل هذا يجعله أمام حسابات لا نهاية لها، بينما ليس لدى المحاصرين إلا خيار الصمود والصمود فقط.

رواية عظيمة، والوصف فيها وخلق الظروف ومحاولات الاقتحام مكتوبة بنفس عالٍ وقلب شجاع.

أخيراً اكتشفت وأنا اقلب كتب كاداريه في مكتبتي أنني امتلك نسخة من هذه الرواية بترجمة أخرى لمحمد غضيمة صادرة من دار الآداب، ولكن بعنوان مخترع (طبول المطر)، وهو عنوان لا علاقة له بالعنوان الألباني ولا الفرنسي أو حتى الإنجليزي !! وبعدد صفحات يقل مئة صفحة عن النسخة التي لدي !! كما أن المترجم للأسف دمج النص الصغير الذي يخص القلعة الألبانية والذي يوضع كمقدمة لكل فصل ببقية الفصل، فصار لا يسهل تمييزه عن بقية الفصل التركي، ما يحسب لهذه الترجمة فقط هو الاحتفاظ باسم الفرق العسكرية التركية كما وردت في النص من دون ترجمتها، ولكن أفسد هذا حقيقة أن المؤلف لم يشرح للقارئ معنى كل اسم، فلذا لن يفهم قارئ هذه النسخة دور كل فرقة !! من أراد أن يقرأ هذه الرواية فعليه بنسخة (الدار العربية للعلوم ناشرون) والتي ترجمها (محمد درويش) وهي متوفرة الكترونياً، رغم أن هذه الرواية مما يقتنى.
184767030X

Read The Siege

In the early fifteenth century, as winter falls away, the people of Albania know that their fate is sealed. They have refused to negotiate with the Ottoman Empire, and war is now inevitable. Soon enough dust kicked up by Turkish horses is spotted from a citadel. Brightly coloured banners, hastily constructed minarets and tens of thousands of men fill the plain below. From this moment on, the world is waiting to hear that the fortress has fallen. The Siege tells the enthralling story of the weeks and months that follow – of the exhilaration and despair of the battlefield, the constantly shifting strategies of war, and those whose lives are held in balance, from the Pasha himself to the technicians, artillerymen, astrologer, blind poet and harem of women that accompany him. Brilliantly vivid, as insightful as it is compelling, The Siege is an unforgettable account of the clash of two great civilisations. As a portrait of war, it resonates across the centuries and confirms Ismail Kadare as one of our most significant writers. The Siege

تسحرك دقة التفاصيل وجمالها في هذه الرواية، نصوص فاخرة واتقان المترجم في ترجمة نصوصها جعلتها رواية تاريخية ممتعة لاتمل منها، تنقلك أحداث الحصار بين ضباط الجيشين المتحاربين لتظهر لك بسالة المدافعين الألبان في صد الهجوم والدفاع عن أرضهم وبين شدة عزم الأتراك والرغبة في إحتلال القلعة المحاصرة. 184767030X I'm part of an online forum where we all share book recommendations, talk about authors and novels that we have liked and that we feel have wasted our time, and where we have started, in the middle of a pandemic, playing this game of selecting who we think should be the recipient of the Nobel Prize. We collectively select 3 to 4 authors that we would like to review in our considerations, and then engage in deliberations and voting, and the winner is announced the week before the Nobel is revealed.

To be honest, it is both satisfying and far from it. The online deliberation process just isn't all that thoughtful usually, and the voting process means that we don't have to engage in any commitement to consensus building. Thankfully, most of the authors who make it through the first round of screening really are quite strong. Ismail Kadare was one of them, though he didn't win the prize.

I had hoped to read a couple of his books this year to help with the deliberations, but I didn't even get through this one before we had to make our decisions, and so I didn't vote in the final considerations. He wouldn't have been my top choice, but I can see why he is a strong candidate for some.

A few quick things of note:

1. His writing is consistently good, even in a translation to English from a translation to French from the original Albanian text. He was particularly good at giving me, somebody who knows nothing about warfare unless it has been taught in one of the Lord of the Rings movies, a way to understand and visualize what was happening. He also had moments where he wrote with beautiful poetry and insight. But he is not an exceptional prose stylist, and his writing can oftentimes feel like it is flat, round, pleasant, and nothing more.
2. He seems to understand well the workings of political power well, and he writes about it's invasive creeping daily tendrils into social interactions really well. This is largely due to his characters, but also the intrigue that he builds into their interactions and webs and influence. I quite enjoyed the shifting pools of influence, and the desperate need for success at the cost of others.
3. He knows how to tell a story well by using conceits that feed into the themes really well. One of the primary voices here is the Chronicler/Historian, whose task is to recount what is happening on the field so that it can be shared for generations to come. Another is his friend and constant point of intrigue, the Quartermaster, whose insights and knowledge about the politics and shifts in the game of warfare led me to wonder where his loyalties were settling in any given moment. No technique, though, is quite as exceptional as the voice of besieged fortress, recorded as though in a diary, with its entries placed at the end of each chapter. As a storyteller I never thought he put his foot in the wrong direction.
4. He knows his stuff so well that even a made-up historical battle, and all of the battles that are waged in an effort to keep the battle going, can feel true and grand but also personal and human. That's no small feat. I feel like I learned a great deal by reading this book because it felt authentic to a time, place, culture, and conflict.

And so, what to make of it all.

First and foremost, this is a good book, and that counts. I would recommend it to anybody curious to get into Kadare (like me), or who enjoys a strong piece of historical fiction (sometimes like me), or who likes a thoughtful and insightful storyteller (always like me). I would not recommend it to somebody who is most attracted to a writer by their prose stylings (sometimes like me), or by the relatability of the content (sometimes like me), or who is looking for something that is really pressing against the limitations of what literature can say or how it says it (sometimes like me).

Second, what makes the book more than just good and really actually great is the way the he humanizes people who are forced to make difficult decisions, and the reasons for which they must be made. It is some mixture of ambition and survival, entrapment and choice, paranoia and trust. And the hopelessness of winning a conflict that feels endless; clouds can appear on the horizon and with them they bring failure or revelatory joy, depending on which side you're on. I appreciated the Quartermaster's recognition that failure was never an option for the Ottoman's, but a temporary setback - while fatal to countless soldiers, officers, and a few leaders - was ultimately something that could be worked into a plan for domination.

I also appreciated the Quartermaster's realization that domination would not work; the resistance was there, it was stowing itself away, it was building itself up in stories of success and solidarity, and it would outlast an endless empire through nothing more than mere human nature. Rebellion, once it has a moment of success, even if it is a success that gets wiped out by the next spring's onslaught of warriors, will find its heroes and its stories and, with these, stow away until it can ultimately win back what was originally its own.

Comparing Kadare to the other candidates for the forum's inaugural prize, I would not have voted for him as my top choice. But, comparing this book to the only other one by him that I have read, The Pyramid, I can really start to see why people admire him. I will certainly be looking for more of his literature at the library and at bookstores in town, because I will certainly enjoy his review of the human political condition again. 184767030X لو سألتنى عن أهم ما يميز كتابة كاداريه، سأجيبك بإيجاز السلاسة والعذوبة، البساطة والعمق، السهل الممتنع إجمالا...ف سرده لقصة حصار جيش اﻹمبراطورية العثمانية ﻹحدى القلاع اﻷلبانية، المدخل إلى منطقة البلقان، اتسم كاداريه بأهم مايميز كبار المبدعين، الدقة، الشمول، الحس الجمالى، القيمة اﻹنسانية...جاء تركيز كاداريه على جانب الجيش العثمانى، وصفا، وهو ما أبدع فيه، وتحليلا، وحصرا، وتفسيرا، مع إشارات ضمنية موجزة للجانب اﻷلبانى، وهو ماقد يعد قصورا ف المعالجة من وجهة نظر، وذكاء وإيجازا من وجهة نظر أخرى... رسم الشخصيات، مع تعددها، جاء جيدا وإن شابه إهمال لشخصيات على حساب أخرى، الحدث هو السيد ف هذا العمل بإمتياز، والبقية ظلال تدور حوله وتمهد له...قراءة أولى ممتعة لهذا المبدع الكبير المجهول لكثير من قراء العربية، تشجع على المضى قدما ف إستكشاف باقى أعماله، التى جعلته فى نظر الكثيرين جديرا بحيازة جائزة نوبل، وإن تأخرت عنه كثيرا فيم يبدو...تجدر اﻹشارة إلى حصول هذه الرواية على جائزة مان بوكر اﻹنجليزية عام 2005، وسأرفق هنا مشهد الرواية الختامى، لا لشىء إلا لأننى رأيته موحيا، وهو ماسينجلى مغزاه لمن يقرأ العمل كاملت، دمتم بخير :)
184767030X

تدور الرواية حول حصار القوات العثمانية لأحد القلاع الألبانية المتخيلة. و لئن أمعن الكاتب في وصف أطوار الحرب الدائرة فانه لم يهمل الجانب الانساني من
... خلال عدة شخصيات من ذلك المؤرخ , الشاعر, الفلكي, الباشا, حريم الباشا و غيرهم
عادة لا أستسيغ الروايات التاريخية التي تسرد وقائع الحروب لكن البناء القصصي هنا كان جيدا و كذلك الأمر بالنسبة الى تركيب الشخصيات و الترجمة التي استطاع من خلالها محمد درويش نقل هذا العمل الأدبي الى القارىء العربي كأحسن ما يكون...
184767030X Realizing that 3 stars for Ismail Kadare’s The Siege is counted as a negative, the short version is that it is not a bad book, it is not that great. This is a 320+ page book about how siege warfare was conducted by the Ottoman Empire in the 1500s. By coincidence the siege is against a Christian citadel in Albania. Some describe this as a Muslim versus Christian thing but there is virtually no discussion of either religion in anything close to a comparative way. The religion of the beseiged and the location of the siege are incidental.

The location is generally important in that this is not about desert warfare and so the novel has to be located in a climate than not generally found in North Africa. It could just as easily been set in Spain or large parts of the swath from the edges of the Levantine to the low lands of India.

After that we get a decent lesson plan for siege warfare in the time when gunpowder and cannon are still new. The assault is by the numbers with the important plot reveals being the addition of new (to the reader) techniques for taking a walled city. A few external constraints are added in to limit how low the attackers have to complete their assignment.

A lot of humans are wasted, but warfare then as now tends to be rather heedless of humans. The Ottomans do not intend to be wasteful, this army does not get reinforcements, but too many are pre-pledged to death and too many are intended to die or get burned or mangled just by being first in.

What is best in the book are the observations and insights into the leaders of this Ottoman Army. Some of this is politics. Mostly personal politics. We have for example the unintended freedom given to Tursom Pasha, the Army’s commander. He has that much more power to make decisions, because failure means his death. On him is all the responsibility and he has everything to lose and therefore is free to risk everything. The interplay between the technicians, The Architect and The Quartermaster and the religious and magical arts -the practitioners of predictions and spell casting gives us more understanding of both the leadership dynamics and realities of war and warriors.

There is much good in The Siege. It is well paced and much of the writing is good. Credit to translators Jusuf Vrion
i and David Bedloe. It might be said that having a Muslim, or more exactly Ottoman point of view is something new, but mostly this is a how to, by the numbers and not much of an addition to the library of war related fiction. I will be looking for other books by this author, but without urgency. 184767030X