يوم غائم في البر الغربي By محمد المنسي قنديل

characters ☆ eBook or Kindle ePUB ↠ محمد المنسي قنديل

تدور أحداث هذه الرواية الشيقة والممتعة للكاتب المتميز محمد المنسي قنديل في مصر في مطلع القرن العشرين، حيث يحكي لنا عن عائشة، الفتاة الجميلة التي عاشت الحب وعانت من النبذ والخديعة، ورحلتها الطويلة، من أعماق الصعيد، إلى عوالم القاهرة الخفية، إلى مقابر وادي الملوك في طيبة.
وعلى خلفية هذه الفترة الخصبة - وشبه المجهولة - من تاريخ مصر والتي امتلأت فيها البلاد بمحاولات إحياء الروح المصرية نرى تشكل حياة عائشة ومخاوفها وتجربتها لاكتشاف ذاتها يوم غائم في البر الغربي

الرواية مملة ومترهلة، محشوة بصفحات غير ضرورية، اللغة رتيبة، مزدحمة بمشاهد وشخوص لا تصب في الحكاية، المشاهد الجنسية مقحمة في السياق بافتعال واضح لاسيما في البداية، وعائشة كانت شخصية ورقية وباهتة، لا تنمو ولا تكبر ولا تتفاعل مع شيء، وعلى مدى أكثر من 500 صفحة ظلت تلك الفتاة / الطفلة الهشة التي تشعر بالرعب وتمتلئ عينيها بالدموع ! الصورة النمطية للفتاة العربية النموذجية التي تكرسها الكتابة الذكورية بكل سلبيتها و هشاشتها وقلة حيلتها، ولكنها مع ذلك، عندما تعرضت للاغتصاب على يد عمها ( شقيق والدها الراحل وزوج أمها ) نجدها استجابة وتفاعلت ورغبت!! واضح أن الكاتب لم يكلف على نفسه عناء البحث في العواقب النفسية التي تتعرض لها ضحايا الاغتصاب! عائشة، الطفلة الخائفة التي لا تفعل شيئا سوى الاستسلام والبكاء، أعجبها تعرضها للاغتصاب على يد عمها، وتحولت - شأنها شأن سائر نساء الرواية - إلى وعاء للرغبة بالرجل! ما زال الكاتب / الرجل يكتب كما لو أنه يملك ماء الحياة، وما زالت المرأة في تلك الرواية قابعة في الظل حتى مع منحها دور البطولة، فهي إما سلبية وضعيفة ومستسلمة، وإما راغبة بالجنس! عجيب فعلاً! النهاية لم تكن موفقة أيضاً، ونهاية عائشة ظلت باهتة مثل صاحبتها .. لقد بذل الكاتب جهدا كبيرا لتوظيف المثيولوجيا والتاريخ، ولكنه افتقر إلى العمق، وكانت العوالم التي خلقها بلا طاقة ( إذا شئنا استخدام تعبيره هو )، أو بلا حقيقة ..

Arabic ينقلنا محمد منسي قنديل الى اجواء بداية القرن العشرين في رواية تاريخية تدور أحداثها في مصر ايّام الانتداب الانجليزي والحركة الثورية المصرية.

عائشة تلك الفتاة الفلاحة يسوقها قدرها الى الى جميع الأماكن التي تكون مركز الأحداث، تخرج هاربة من قريتها الى اقرب مدينة وتكون شاهدة على احداث مرت بها مصر في تلك الفترة.

السرد في الرواية ينتقل من الأحداث التي تمر بها عائشة والاحداث التي يمر بها مستكشف الاثار البريطاني وفِي النهاية الى فرعون مصر.

الأحداث التي أدت الى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون والتي جعلها المؤلف مشوقة رائعة . وكأنك في فيلم سينمائي ينتقل من اعمال البحث والحفر الى قصة الفرعون نفسه.

شخصيات الرواية واضحة وتم رسمها بدقة متناهية ولكن التعاطف معها متغير حسب احداث الرواية.
استمتعت بها رغم طولها. Arabic وكأن المنسي قنديل يريد أن يكدس ملابس عائلة بأكملها في حقيبة واحدة
أو أن يصنع سوبر رواية

لقد أراد أن تجمع روايته كل ما هو متاح
قتل ممكن
اغتصاب وماله
تاريخ وعندنا
رمزية ميضرش
وفي النهاية تمزقت الخيوط تاركة لنا
رواية متهرءة بجدارة

لقد احترقت الطبخة التي انتوى قنديل صنعها تاركة لنا أفكاراً مبعثرة هنا وهناك كانت لتصنع رواية مميزة فأبى المؤلف إلا أن يكدسها في عمله بدون امتلاكه صفات الطباخ الماهر



وهكذا جاءت الرواية مهلهلة في مواضع
جيدة في أخرى
طويلة بلا داع
مشاهدها مقحمة حيناً
ومواقف شخوصها بلا مبررات درامية كافية أو ممنطقة غالباً

***
أول ما تنتهي إليه بعد قراءة رواية كهذه هو عدم منطقية الأحداث على الإطلاق‎

ولنبدأ من البداية‎
:
:
كان قنديل مباشرًا من صفحاته الأولى بلا تقدمة نمطية كالتي تتبعها بعض ‏الروايات

بل كانت الأحداث ساخنة من مفتتحها‏‎

الأم وإبنتها في بردٍ وجوع وجو يشوبه الغرابة تقومان برحلة غامضة رائحتها ‏ذعر
وذلك لدقّ صليب على ذراع الصبية المسلمة‎
وبعد صفحات يتضح لك أن السبب في ذلك أنها خافت عليها من إغتصاب عمها -‏شرير الرواية النمطي-والذي قد تزوج من أمها بعد وفاة أبيها
‏ حيث تظهر في عيون العم نظرات الإشتهاء لابنة أخيه منذ طفولتها‎

فلم تجد الأم حلاً سوى إلحاق ابنتها بأحد أديرة إرسالية مسيحية بدعوى تنصرها
‎وهروبها من أهلها وبحثها اليائس عن مأوى
ليصير إسمها ماري

بصراحة لا أجد أي منطق في ذلك
!
ولم أفهم ، لما هذا الحل العجيب‎
ولكن لجمال وصف الأحداث ولشخصية عائشة المُغرية بالمتابعة في البداية ثم ‏لإعجابي بشخصية مرجريت الراهبة وتفاعلي مع مأساتها فقد ابتلعت التبرير ‏الغريب ظانة أنه ربما توضحه وتبرره أحداث جديدة قد تكشف عنها الرواية

***

نأتي لواقعة إغتصاب عائشة
وعندما شرعتُ في قراءة هذا الجزء،أخذتُ أتساءل عن إمكانات المنسي قنديل الروائية‎
لقد تم إقحام الإغتصاب وطريقة تعامل عائشة معه بلا تقدمة ولا تهييء وبدون أي مبررات ‏لفعلتها‎
وبلا دراسة متأنية تستطيع أن تنقل لك التدريج الذي قد يحدث للإنسان فيحيله لهذه ‏الصورة من التخاذل‎

هكذا أرادها فكانت مشيئته

من رافضة ،،لميتة ،،لراغبة مستمتعة ،،ثم لمجهضة حزينة ،،ثم لعاشقة لرجل جديد

هكذا يريد المنسي
فمن يعترض ؟
!

لا منطقية لدرجة إصابتك بالغيظ

***

هل هذه رواية كتبت بحرفية؟

جوابي : قطعاً لا

لم أقرأ للكاتب سوى هذه الرواية ولا أعلم مدى تمكنه الروائي ‏
وبصراحة لم تعد البوكر تعني شيئاً بعد الترشيحات الأخيرة

جاءت الشخصيات أحيانا نمطية كشخصية أم عباس المكررة في مئات الأفلام المصرية ‏وكذلك شخصية نبوية العاهرة الجدعة والتي أُستحلبت شخصيتها في أفلام السينما من ‏الأزل

أما عن عائشة فملامح الشخصية لم تتضح تماما ،وبقت مذعورة ،ثم جريئة وعاشقة ،ثم محطمة ،ثم ‏عاشقة مرة أخرى
بلا تبريرات درامية لتحولات الشخصية

ويبدو أن المنسي قنديل قرر إقحام اللامنطقية واللخبطة فيما قد خطّ بإصرار وعزيمة

فإن تحدثنا عن شخصية الأم ، نجدها تتحول من القسوة إلى الحنان إلى الجمود إلى ذرف الدموع والتضحية ، ولكنك لا تجد أرض صلبة من المنطق يجعلك تتفهمها
-كما أنها تغادرنا سريعاً في بداية الرواية بلا أي إشارة تقريباً عنها -إلا لُماما حتى ولو في خيال ‏الإبنة وذكرياتها

أظن أن الكاتب قد أظهر قدرة متخاذلة في رسم الشخصيات
على الكاتب أن يدرس شخصيته كي نشهد تحولاتها مهيئين لأفعالها وتصرفاتها

تستطيع أن تخبرني عن شاب وديع يتحول لسفاك دماء
إنما... ‏
كيف تخبرني بذلك ..؟

***

وعن إستخدام الرمز
فإنني لا أراه معالجاً بطريقة ذكية
بل كانت اللامنطقية هي الغالبة هُنا كما هي على الرواية ككل

أراد المنسي قند��ل أن يرمز بعائشة رمزاًً واضحاً غنّاه مطربينا في المواويل وشاهدناه ‏في الأفلام القديمة ‏
أراد أن يرمز بها لمصر
ولا أعلم أهي رمز لمصر المرعوبة أم الحزينة أم السلبية أم المغتصبة أم الشهوانية أم ‏كل هؤلاء سويا
لا أدري

***

نأتي للرمز الآخر الذي قُدّم بتخبّط واضح

الذئاب

هل استطاع المؤلف أن يضع تناظراً بين عائشة والتي رضعت من ذئبة في الصغر ،و بين توت عنخ آمون ونشأته مع الذئاب
هل استطاع ربط الماضي بالحاضر
ما الذي كان يحاكيه هنا؟

الذئاب كانت من المخلوقات المضيئة راعية حورس في مصر القديمة
واستخدمها قنديل راعية للبطلة ‏، وحارسة لها ،وسبباً في ذعرها أيضاً!
إنما استخدم الرمز بفجاجة أحياناً
وبنمطية أحياناً أخرى
وبشكل مقبول أيضاً لا أنكر

إنما عناصر الرواية إن كانت في يدٍ محترفة فقد كانت لتنتج لكاتبها ثم قارئها ذهباً
لقد كانت الرواية وفكرتها أكبر من قدرته التأليفية
لذا ترى الرمز مهلهلا وغير محافظ على أرض ثابتة أو ترابط منطقي أو متعة سردية ممتدة

***
الأحداث تدور في مطلع القرن العشرين مابين العديد من الأماكن بدءاً من أسيوط لتتنتهي في وادي طيبة
و عائشة هنا محور الأحداث وهي الشخصية الخيالية التي تتعامل مع عالم حقيقي ‏وشخصيات تاريخية ‏ معروفة

فتلتقي وتنشأ علاقات بينها وبينهم بداية من اللورد كرومر المندوب ‏السامي البريطاني‎‏
والذي تعمل مترجمة لديه

ليتبعه هوارد كارتر المنقب الأثري ‏الشهير والذي قام برسمها من ذاكرته قبل أن يراها وسماها الأميرة الفرعونية الهاربة‏‎

مرورًا بمصطفى كامل والرافعي والذيْن عملت معهم في جريدة اللواء‏‎

ثم قصة حبها مع المثّال الأشهر محمود مختار والذي صورها في تمثاله الأشهرنهضة ‏مصر لتنتهي بين أحضان كارتر ليكونا معاً وقت إكتشافه الأشهر لمقبرة توت ‏عنخ آمون‎

وعن التفاصيل فأنا لا أعلم أين تنتهي الحقيقة هنا وأين يبدأ خيال المؤلف‎
ولكن الشخصيات التاريخية الروائية أعجبتني غالباً مع بعض التحفظات‎

وبالنسبة للسرد فقد تشارك هوارد كارتر والمنسي قنديل في سرد أحداث ‏الرواية حيث كان كارتر سارداً داخلياً يحكي قصته بضمير المتكلم

***

من أسوأ محطات الرواية
:
:
أجدني أعود إلى الجزء الذي عادت فيه عائشة مخدوعة لبلدتها مع عمها
طريقة وصف الكاتب للاغتصاب جاءت بلا روح
وكأنني لا أرى ألماًً ووجعاً ينضح ،بل بعض الجُمل المتراصة
وزاد الطين بلّة ردة فعل عائشة
لم يتعامل الكاتب بحرفية روائي أبداً
كانت يستطيع أن يمنطق اللاممنطق في الرواية
ويبرر لي التحول
إنما استمر برصّ العبارة تلو العبارة بلا إحساس أو ذكاء درامي‏
فجاءت المشاهد فجّة لا تتفاعل معها، ولا تشعر بالألم المفترض بك الإحساس به مع كل ‏هذه المصائب وتحول البطلة لشبه آلة أو لكائن بدائي

***

إني لأتساءل
هل جاءت الفصول مترابطة
لما شعرت وأنا أقرأ أنه (كان ممكن يكون أحسن من كده :\)‏

شيءٌ خفي كان يلحُّ علي بأن هناك شيئاً منقوصاً في الربط بين الأحداث وبين ‏الحاضر والماضي
وبرغم ذلك فقد تمتعتُ برفقة كارتر وإخناتون
ربما لشغفي بهما من زمن طويل وإهتمامي بالآثار والتاريخ الفرعوني
فاستمتعت بالمعلومات وطريقة سردها

إلا أنك حين تنهي الرواية وتنظر إليها ككل ستجد الكثير من التفكك و الضعف في ‏تشابك الأحداث

وبالرغم من كل ذلك
فالرواية ليست سيئة للغاية
ويحسب للكاتب تصويره في بعض ‏أجزاءها
وأسلوبه السردي الشيق في أجزاءأخرى

و لكنني وددتُ لو كانت أفضل
لأن البداية كانت موحية بذلك ,,وأكثر

***

في النهاية أحب أن أسجّل إعجابي الشديد بهذا الغلاف الأنيق
وأحيي المصمم الذي أبدع في إنتاجه بهذا الجمال والألق‎

جاءتني الرواية من صديقة على سبيل الإستعارة ولم يكن ببالي أن أقرأها حيث ‏استقررت أن أجرب حظي مع سمرقند عندما تحين فرصتها
ولكنه القدر أتى بها أمامي فلبيت مشيئته

إلى اللقاء في سمرقند إذاً
Arabic بعد الانتهاء من 350 صفحة طرحتها.

أظن تبقى مصيبة حقيقية أن تحصل هذه الرواية على جائزة أو ترشح لها أصلا. وحقًا أعجب للكلام الكبير في وصفها من صلاح فضل وغيره باعتبارها علامة من علامات الأدب العربي والعالمي.

باختصار، الوصف الدقيق للأحداث والخلفيات والمشاهد لا يصنع وحده رواية جوائز، هناك عنصر رئيسي مهم تفتقده الرواية وهو الغوص في أعماق الشخصيات وتصويرها جيدا.
نحن لا نعلم أي شيء على الإطلاق عن تلك السنوات الطويلة التي قضتها عائشة بهوية مسيحية في المدرسة المسيحية. لا نعلم أي تفاصيل على الإطلاق عن حياتها الفكرية والروحية في هذه الفترة الطويلة، كيف كانت تتقبل التعاليم المسيحية، كيف تنظر لنفسها وللعالم، كيف ترى هويتها الإسلامية ، بل إننا لا نعرف ما هو موقفها أصلا من تعلمها الآداب الإنجليزية والفرنسية في المدرسة وكيف تنظر للغرب وللشرق وهذه بالذات مسألة محورية في الرواية فالرواية تركز على نقطة الالتقاء هذه من خلال قصة رزق ومارجريت (أيضا بنمطية ساذجة من خلال علاقة جنسية) ومن خلال التقاء عائشة بكارتر.

ومع أن عائشة هي شخصية الرواية المحورية فالكاتب فشل في تصوير شخصيتها بنفس القدر الذي فعله مع شخصية كارتر. فالكاتب يستغرق عشرات وعشرات الصفحات للحديث عن كل صغيرة وكبيرة في حياة كارتر لدرجة تبعث أحيانا على الملل، بينما لا يحدثنا عن أي شيء يخص شخصية عائشة وتطورها الفكري والروحي والصراعات التي تشتعل داخلها أثناء بقاءها بعيدة في مدرسة أجنبية بهوية مزيفة. Arabic

هذا الحجر من الصوان قبل أن يصبح محورا لهذه الساقية كان دعامة لبيت العمدة بالقرب من النيل. قبل أن يسكن العمدة هذا البيت كان ثكنة للجنود الفرنسيين. و عندما تهدم البيت استولى عليه الجنود الإنجليز و أقامو معسكرا بين جدرانه. و قبل ذلك كان هذا الحجر هو أساس مأذنة المسجد الصغير الذي غمره الفيضان. و كان بناة المسجد قد نزعوه من قلعة أقامها مماليك الظاهر بيبرس و يقال أنهم أخذوها من حصن قبطي قديم كان فيه كنيسة و صوامع و كان الأقباط قد مسحوا كل ما عليه من نقوش فرعونية قديمة و رسموا عليه علامة الصليب التي ما زالت باقية حتى الأن.


كل حجر في بلدنا له حكاية و كل حكاية في بلدنا لها آلاف الرواة. نعرف بعضهم و يطمر طمي النيل و جريان الحياة أكثرهم و لهذا فنحن من سعداء الحظ إذ صادفنا هنا محمد المنسي قنديل ليقص علينا الحكاية. بيد أنها هنا ليست فقط حكاية حجر أو حتى مجموعة من الأحجار و لكنها حكاية تاريخ منقوش على الحجارة و متدثر بها و متلفع بنقوشها لا تهزه ريح و لا يخيفه مرور الغزاة الذين تعاقبوا عليه و تناوبوا خيراته قبل أن ينصرفوا كارهين و مكرهين.

في حكايتنا عائشة هي البطلة و هي في الوقت نفسه مارية فشعبنا لم يعرف أبدا انتماءات دينية و إنما هو انتماء واحد لرب هذا النيل و هذا الوادي لذا كانت عائشة المطاردة من عمها و زوج أمها الطامع فيها و في ميراثها مضطرة لتغيير جلدها و الاختباء في مدرسة الراهبات كمارية لا كعائشة لإخفاء هويتها. و لأن هويتها هي هوية مصر نفسها فقد ظلت تتقلب بين الهويتين و الإسمين طوال الرواية.

و كما تلاشى الحد الفاصل بين الأديان فهو ينتقل معنا في مرحلة تالية ليهدم الجدار السميك الذي بين الرزيلة و الشرف فيجعل عائشة التي كانت تقيم في مدرسة راهبات تصبح نزيلة بيت من بيوت المتعة كما حولها قبل ذلك من العمل لدى اللورد كرومر ممثل الاحتلال الإنجليزي في مصر للعمل في المجلة التي يصدرها الزعيم الوطني مصطفى كامل و كذلك يقلب فؤادها من عشق المثّال المصري محمود مختار لمرافقة مستكشف الأثار الإنجليزي هوارد الساعي لاكتشاف قبر اخناتون.
في المرة الأولى كنتِ الأضعف. الأمر هنا مختلف. ستكونين دائما الأقوى. ميزة لا تظفر بها المرأة إلا في مهنتنا. الرجال يأتون إلينا مستسلمين. يتركون صلفهم و غرورهم على عتبة الدار. يدفعون لنا النقود و يتقافزون أمامنا كالأرجوزات. يفعلون ما نأمرهم به. و في أخر الليل يبكون على أكتافنا و يطلبون منا أن نكتم سرهم و نداري على خيبتهم. أنتِ لست وحدكِ التي تعرضتِ لغدرهم. كل هؤلاء البنات نزفن دمائهن في تلك الغرفة الجانبية. لكن هذا طهرهن من سيطرة الجنس النجس. ربما لا يمكنك الانتقام من الرجل الذي فعل بك هذا .. و لكنكِ ستنتقمين من كل صنف الرجال.


بين التاريخ و الجغرافيا و من خلال المرور بكل متناقضات الحياة يقودنا المنسي قنديل في سراديب ماض سحيق جسده اخناتون بصراعه مع كهنة آمون حول الإله الأحق بالعبادة هل هو آمون إله الحرب البغيض أم آتون الإله الواحد الذي ينشر الضوء و الرحمة و الحياة على العالمين بدون تمييز. يسير قنديل في دروب متوازية و حكايا متلاصقة و إن فصلت بينها آلاف السنوات حتى يأتي للحظة النهاية حيث يختم المشهد الأخير بالباب الذي انفتح و لم نعرف حتى الأن هل كان باباً للخير أم باباً للشر.
Arabic

يوم

لمن لا يعرف المنسى قنديل فهو فنان بكل ما تعنيه الكلمة ..يرسم لوحات وصفية لمشاهد نراه نحن و نستشعر طعمها بكتاباته و هو نحات ينحت من التاريخ المجرد نقوش ثرية نتفاعل معها لنعرف ان التاريخ دوما يعيد نفسه و ايضا قاص بارع يشوقك و يجعلك غير قادر على اللحاق بأنفاسك مع تشويقه المميز


لمن يعرفه ...روايته الاولى كانت عن حلم المراهقة و انكسار صورة عبد الناصر و النكسة و الثانية كانت عن بلاد بعيدة و مشوقة أما تلك فعن مصر ..مصر بما تحمله من تاريخ و ثرى و جغرافيا متشابكة


على مستوى القصص ..بداية مشوقة و رائعة مع عائشة لكن تلك البداية تفتر لاننا لم نعرف انفعالات عائشة مع صدمة كتلك بل تفرعت الاحداث لنلاقى شخصيات أخرى حتى ننسى عائشة تماما مع كارتر ..ألذى تبدل أيضا ما بين كارتر انجلترا و كارتر مصر ..حتى نصطدم بصدمة قاسية للغاية مع عائشة مرة اخرى فى اخر ثلث من الرواية ...التخبط فى السرد ما بين الشخصيات أفقدت الراوية النجمة الخامسة على عكس قمر على سمرقند كانت نسيجا كاملا متكاملا من السرد الشخصى و السرد التاريخى

أما التاريخ فكان رائعاً بحكايات مصطفى كامل و اخناتون و توت عنخ امون

أعتقد ان التخبط فى تقييم الرواية سيختلف من حيث انها قراءتك الاولى للمؤلف ام لك معه تجارب اخرى ..كذلك رؤيتك للراوية ..هل تبحث عن اعماق الشخصيات , لذة الاحداث أم قراءة أخرى للتاريخ ؟؟

فى كل الاحوال ..أعتقد أنك ستستمتع
/:) Arabic
وسط الجبال، ووسط الصحاري الممتدة على ضفاف النيل، حيث لا دليل على الحياة إلا بعض الكهوف المظلمة والأكواخ المتهالكة؛ وتحت الشمس الحارقة والرطوبة الخانقة، كانت ترقض برفقة أمها، حائط الامان الوحيد في حياتها، تركض نحو ضفة النهر، تكاد تموت ألمًا من ذراعها الموشوم بالصليب توًا، تحاملت على نفسها، يبدو المركب الرابض في انتظارهما على ضفة النهر أسفل الجبال حلمًا صعب المنال، خارت قواها قبل الوصول بأمتار قليلة، غابت عن الوعي، صرخت أمها في جزع، اندفع نحوهم المراكبي المنتظر، حمل الطفلة على يديه، دب الرعب في أوصاله من فرط شحوبها، جدف بالمركب نحو كوخه الرابض على الضفة الأخرى، أراحها على فراشه الخشن، أشعل النيران بعثًا للدفء في جسدها الخامد، عادت للحياة مرة أخرى، باتت ليلتها في كوخه برفقة أمها المغلوبة على أمرها، بينما بات هو في العراء. في اليوم التالي استيقظ على وقع خطواتها، عرف اسمها، عائشة، فتاة نديّة لها سمرة محببة وعينان ساحرتان كأنها البراءة مُجسدة، نظرت إليه في امتنان، اختلج قلبه وارتبكت أحاسيسه. بعد أن رحلتا عن كوخه، شعر بانقباض في صدره مجهول السبب، جلس مكانه على ضفة النيل وقت الغروب، أطلق تنهيدة حملت في طياتها انفعالات خاب أمله في التعبير عنها بالكلام، وكأن قلبه بعد نظرتها إليه أدرك أيّ مصيرٍ مقبض ينتظر صاحبة هاتين العينين وسط عالمٍ من الذئاب التي لا ترحم.

كان مُحبًا لوالده، ينظر لرسوماته بافتتان، يرى في يديه موهبة الخلق وصبغ الحياة بالجمال. كان في انتظاره مصير واحد، أن يكبر ليساعد أبيه في إعالة أسرتهم الفقيرة. أما عن الأب، فرغم موهبته الفذة آمن أن القدر له حكمة تفرض نفسها في النهاية، اضطرته مصاعب الحياة إلى رسم الحيوانات الأليفة الخاصة بالطبقة الراقية من مجتمعه المهترئ، وكان راضيًا. في يوم، أخذ ابنه معه للرسم في أحد القصور، تململ الابن سريعًا وركض في أنحاء القصر، يتأمل اللوحات البديعة والتماثيل الذهبية المترامية في أرجاءه، جذبه تمثالٌ يجسد صورة أثارت مخيلته، يركض نحو أبيه ليقتنص ورقة وقلم، وأدركت براعم موهبته الموروثة أن الفرصة حانت للتفتح، جلس على الأرض، وبالقلم رسم خطوطًا متشابكة صنعت ملامح وجه ما لبث أن اتصل بجسدٍ يطابق إلى حد كبير التمثال الساكن أمامه. لمحه سيد القصر فغضب من تجول هذا الصبي في المكان كأنه قصر أبيه، يلقي الصغير ما في يده ويهرب راكضًا نحو بيته، يختبئ حتى يحل الليل، ينتظر والده، لا شك أن عقابًا عنيفًا ينتظره، يحضر الوالد، ينظر إليه غاضبًا، يرتجف قلب الصغير في صدره الغضّ. سيد القصر طلب حضور الطفل الصغير في اليوم التالي، ذهب الصغير مرعوبًا، لو كان العقاب من أبيه لكان هينًا قياسًا بما ينتظره خلف جدران هذا القصر. كان عبور هذا الصبي لبوابة القصر بداية رحلة لن ينساها التاريخ.

محمد المنسي قنديل، مرة أخرى، يصنع خلطته الروائية الساحرة على طريقته الخاصة، ينهل من نبع التاريخ الذي لا ينضب قصصُا يصنع منها أساسات راسخة، فيبني عليها من خياله عالمًا جديدًا، عالمًا تتشكل أبعاده وفق خياله الفذّ، وتتجسد شخصياته كما يريد لها أن تكون، وتتشابك خطوط حكاياتهم في تناسق بديع، مبهر، وليس له مثيل؛ خليط ما أن تتذوقه مرة لن تنساه أبدًا.

يبدأ المنسي قنديل روايته من العنوان نفسه، يوم مجهول وغامض في البر الغربي لنهر النيل الخالد، يبدأ من نقطة معلومة في حياة عائشة ليأخذنا معها في رحلة نحو المجهول، رحلة ما أن تنتهي منها حتى تستعيد تفاصيلها من البداية، منبهرًا من كم الحيوات التي عشتها، كم البشر الذين تفاعلت معهم وتشربت حكاياتهم بين ضفتي الرواية، وكم المشاعر التي عشتها بين صفحتي البداية والنهاية.

قصة عائشة وحدها بها من زخم التفاصيل والأحداث ما يصنع رواية منفصلة، والتي بدأت بالهروب من عمها الطامع في جسدها بعد أن تركها والدها الراحل بلا سند، وظلت تهرب وتهرب وتهرب، لتفاجأ في النهاية وقد هربت روحها منها وذبلت شعلة الحياة داخلها بعد أن أنهكها الركض. أستعيد الآن رحلتها الطويلة من البداية للنهاية مرات ومرات، في كل مرة أتذكر تفصيلة جديدة، أو شخصية عابرة وسط الأحداث، أدرك الآن مدى عظمة حكاية عائشة منفردة، ومدى براعة المنسي قنديل في رسم الشخصيات الثانوية قبل الأساسية في كل مكان ذهبت إليه عائشة، أتذكر مارجريت الراهبة، وأم عباس صاحبة البيت الحانية، أتذكر نبوية المستحية وبيت وش البركة للدعارة مقر عملها، وأتذكر مختار الذي جسدت حكايته موجز مأساة الصراع الوطني مع الإنجليز في عهد الزعيمان مصطفى كامل ومحمد فريد؛ ما هذا بحق الله الذي يفعله المنسي قنديل في رواياته؟، كيف يمتلك هذه القدرة الساحرة على ضخ الحياة في عشرات الشخصيات داخل الرواية دون أن يدعك تتوه أو تمل او حتى تشعر بعدم أهمية إحداها؟. عجيب والله

أقول عجيب والله، لأنه بعد ما ذكرته بالأعلي، والذي لا يمثل إلا قشور حكاية عائشة، لكم أن تتخيلوا أن المنسي قنديل وصل بنا إلى طيبة برفقة كارتر وصنع عالم آخر موازي لعالم عائشة في جنوب مصر حيث التنقيب عن الآثار وتهريبها أو بيعها، عالمان متكاملان مرسومان بدقة ويمشيان بالتوازي من البداية وصولًا لنقطة التقاء في الثلث الأخير، ثم يحدث ماذا؟، يظهر عالم ثالثّ!، أي والله عالم ثالث، تدخل قصة أخناتون في الاحداث، فصل كامل يقارب السبعين صفحة يحكي حكاية ملك الفراعنة العظيم موحد الآلهة الأول، ثم فصل آخر يحكي قصة ولي عهده توت عنخ آمون، كل هذا على خلفية تنقيب الآثار تحت قيادة العديد من الاجانب منهم كارتر. الأمر يصعب يتخيله، ويصعب وصفه، لا أملك إلى الذهول والصمت الآن.

ماذا تبقى لنثرثر عنه؟، أسلوب المنسي قنديل؟، بالطبع عظيم، سلاسة في السرد وانتقال بين الأزمنة المختلفة والأماكن العديدة، من بريطانيا وطبقيتها وقادتها العتاة، إلى مصر وتخلفها وصراعاتها في عهد الإنجليز، إلى الفراعنة وأعاجيبهم وآلهتهم وحروبهم،من هنا إلى هناك يغزل نسيجه بمعلمة، ويتبادل السرد بينه وبين شخصيات الرواية وبالتحديد كارتر، بديع.

طبعًا، وكالعادة، ثرثرة لا نهاية لها رغمًا عني، قليل الحيلة وعاجز عن التعبير أمام عمل ألجمتني روعته إلى هذا الحد. يبقى سؤال واحد أجيبه لأنهي هذه الثرثرة، لماذا انتقصت نجمة؟. قد يبدو من كلامي انبهارًا كبيرًا بالمنسي قنديل، ولكنه الطبيعي، نعم معظم ما قرأته للمنسي قنديل كتبت عنه على درجة مماثلة من الإنبهار، أنا عاشق لقلم هذا الرجل. ولكن هنا عنصر ناقص، حلقة واحدة مفقودة من سلسلة تفاصيل الرواية لا يجب أن أغفلها، وهي منطقية دوافع عائشة، هناك خلل ما في تفكيرها، وسذاجة تخطت حدود المنطق في بعض التصرفات، خصوصًا فيما يتعلق بالحدث المأساوي الذي حدث لها في منتصف الحكاية، وتكرر هذه المشكلة مع شخصيات أخرى ولكن بشكل أخفّ، هناك أيضًا بعض الخطوط الموازية التي فتحها المنسي قنديل في الأحداث وشعرت أنه أنهاها باضطراب واستعجال، ولكن رغم كل ذلك ألتمس العذر له للأمانة، وسط كل هذا الزخم من التفاصيل وكل هذه الخيوط المتشابكة أرفع له القبعة على أن خرجت الرواية بهذا الإتقان في النهاية.


تمت
Arabic لا أفهم هل ينبغي كتابة رواية حتى يتم ذكر فيها مشاهد غبية لن يفيد ذكرها بكل تلك التفاصيل

هل عيبا أن يكتب الكاتب العربي رواية محترمة

لقد أفسد علي متعة القراءة وألقيتها في الدولاب ولا أريد أن أنظر لها ثانية

أخجل من وجودها معي

لقد حدثت لي حالة القرف نفسها مع عزازيل ولكنها كانت مستعارة

أما هذه فاشتريتها مع الأسف


هل أصبحت كل قضية الكتاب أن يناقشوا مشاهد جسد المرأة


ألا يوجد قضايا تنتمي للعالم الانساني وليس الحيواني

وإذا كان من الضروري كتابة مشهد الاغتصاب أينبغي أن يتم ذكره على هذا النحو

أما إذا وجدت مشاعر حب حقيقية فلا يمكن أن يذكرها الكاتب بعلاقة جسدية بين اثنين فهذا ليس شيئا انسانيا انها غابة

ما الذي يفرقهم عن الحيوانات اذا !!!

:( Arabic
هل هذا هو المنسى قنديل الذى صدعوا به رؤوسنا ؟هل هذا الاسلوب من أفضل الاساليب العربية كما يدعى المخزنجى ؟, فى رأيى بهاء طاهر وعلاء الاسوانى
يتفوقان عليه وحتى المخزنجى نفسه أكثرهم تفوقا ,وأجد عزالدين شكرى يمتلك أسلوب أفضل منه (طبعا من وجهه نظرى )..لم أجد مبررا لهذه المبالغة من البعض فى
هذه النقطة..الاسلوب جيد حتى فى أول مائة صفحة كان ضعيف وركيك ثم يتحسن قليلا مع وصف الاحداث التاريخية فى الجزء الخاص بالقاهرة ثم يصل الى ذروته
عند الحديث عن الجنس وبيوت الدعارة!
*************
بالنسبة للاحداث والتى تدور فى مصر العشرينات الواقعه تحت الاحتلال ,وتبدأ رحلة البطلة من أسيوط الى مقابر بنى حسن حيث الانجليز ,ونهب الاثار والمقابر الفرعونيه
كان هذا الجزء اكثر امتاعا من سابقه(الخاص بأسيوط) فيه سرد الكاتب كما كبيرا من المعلومات التاريخيه عن الفراعنه وعن كوارتر مكتشف مقبرة توت عنغ أمون ثم ننتقل
بعد ذلك لقصر الدوبارة واللورد كرومر ومذبحة دنشوى وثورة عرابى وتخاذل الخديوى ولا ننسى مصطفى كامل وجريدة اللواء ومحمود مختار...فى هذا الجزء لم يعجبنى
كثرة الاسهاب فى سرد تفاصيل جانبية
اما فصل (تل العمارنة) وفيه يظهر الملك اخناتون شعرت وان الكاتب يحاول تقليد بهاء طاهر فى واحة الغروب فى الفصل الخاص بالاسكندر الاكبر .نفس الفكرة تقريبا
لكن بهاء طاهر حريف كبير ..اما طريقة المنسى كانت مملة للغاية بسب كثرة الخوض فى الاحداث الفرعية وكأنه يريد ان يصل حجم الرواية لاكبر قدر ممكن (بالعافية
اما النهاية كانت مبتورة لم يوضح من قتل توت عنغ امون هل هو حور محبام الفتى الاسير ؟ ماهو مصير عائشة بطلة الرواية؟ ..النهاية ضعيفة الى حد ما
**************
الحقيقة الرواية (مبطرخةجدا) ممتلئة بالاحداث والشخصيات, ولكن يظل عيبها الحشو و التطويل والاباحية المفرطة فى جزئها الاخير فنجد الكاتب يخصص فصلا طويلا
كاملا يتحدث فيه عن اغتصاب (عائشة ) على يد عمها (اى عم هذا) بطريقة فجة ,ثم يتحول الى استمتاع من البطلة ,تشعر ان هذا الفصل موضوع لا ليس موضوع بل محشور
فى الرواية بدون داعى ,ربما لو كنت قراتها فى فترة متقدمة لأعتطيتها الخمس نجمات لكن الان ؟ اعتقد ان نجمتان فقط هو تقيم مناسب ولكن نزيد الثالثة لاجل خاطر
توظيف كم ليس بالقليل من المعلومات بطريقة جيدة ..ويظل محمد المنسى قنديل ..روائى ثرثار بامتياز
Arabic

من أين للمنسي قنديل بهذه اللغة؟ و من أي البحار المسحورة يستمد مداد كلماته؟

بدأ الرواية بداية قوية تسببت لي فيما يشبه الصدمة .. حتى أني غيرت من اسمها و أطلقتُ عليها .. يوم رائع في البر الغربي, ثم أخذتني الأحداث فاندمجتُ فيها حتى أني تساءلت عن حقيقة عائشة و هل هي شخصية حقيقية خدمت في قصر اللورد كرومر و عملت في جريدة اللواء و أحبها محمود مختار..؟
لم أستطع أن أتبين الخيال من الحقيقة.. مزج المنسي قنديل بين الواقع و الخ��ال حتى أن الأمر التبس علي فتركت لنفسي التمتع بالرواية دون إجهاد عقلي بالسؤال عن حقيقة الأحداث.

تبدو النهاية للبعض غائمة أو مفتوحـة و لكني أستطيع أن أرى الخط الذي يمتد ليصل بين النقاط المتناثرة في الفصول ليكون في النهاية خط واحد واضح المعالم.


ربما أكتب عنها بإسهــاب مـرة أخـرى.


Arabic