دانتيلات (السعادة في ثياب الآخرين) By هيلدا إسماعيل

كتاب ممتع أعجبتني طريقة المقالات التسع التي تتحدث فيها الكاتبة عن مجموعة كتب ومؤلفيها مع تجاربهم ،كفكرة تعتبر جديدة علي ولم اقرأ كتاب بهذه الطريقة من قبل وتحسب لها ..الأمر الذي لم يعجبني فيه أنني شعرت في أغلب الأجزاء غياب شخصية الكاتبة واعتمادها الكبير على اقتباسات وتجارب الكتب التي تحدثت عنها في أغلب صفحات الكتاب .. ولكن بشكل عام لغتها وأسلوبها موفق جداً وقريب للقلب شعرت ببساطة وعفوية لم أجدها في كتاب آخر
أعجبتني الكثير من الاقتباسات :
نحن لانتعثر عادة بالأشياء الشامخة ، غالباً مايحدث الارتطام والسقوط على الأرض نتيجة تعثرنا بالأشياء الصغيرة، فلم نسمع من قبل أن شخصاً تعثر بجبلٍ شاهق

لقد آمنت إيماناً راسخاً بأحقيتي في أن أساعد نفسي لأتمكن من مساعدة الآخرين

هل يمكن خلق شيء اسمه الضمير البيئي، حيث يتوجع المرء لكسر غصنٍ كما لو أنه داس قدم طفل نائم ؟

كلمة (براءة) مشتقة من كلمة لاتينية تعني غير قادر على التأذي


تقييمي للكتاب ٤ من ٥ .. :) Paperback نحنُ نجعل من أنْفُسنَا تُعساء إنَّ اقتنعنا حقاً بأنَّ ما يعْتقِده الآخرون بِنَا أهم بكثير ممَّا نعتقِده نحنُ. Paperback جلَّ ما يمكنني قوله: شكرًا من الأعماق هيلدا لصناعتك هذا الكتاب.
مررت بحالة نفسية كان وطئها عليّ شديد.. لم أجِد أي شخص كان باستطاعته مواساتي بالشكل الذي رغبته وبالرغم من الأيدي المتدة حولي كأنتِ يا هيلدا.. ككتابك.
الكتاب طبطب علي :) Paperback كما رأيته:
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات. كل مقال عبارة عن كتاب سبق لها وقرأت عنه, أو نقطة اطلعت عليها. وتزيد عليه برأيها.
حبيت الفكرة! حسيت كأني قرأت معها. لأنها تعطي نبذة موجزة عن الجزئية اللي تبغى تتكلم عنها.
Paperback دانتيلات, سعادة هيلدا في ثياب الآخرين.
حقيقة .. ليست سعادتها هي بقدر ماهي سعادتي أيضا.
لأنني عند اقتنائي لهذا الكتاب مُهدىً منها, كنت وقتها في حاجة لبعض الخطوط تحت السعادات المنثورة حولي, وبسبب الحالة النفسية التي كنت فيها, لم أكن أستطيع رؤيتها.
كتابتي هذه توثيق لكل فصلٍ من فصول الكتاب, وتجربتي معه, مدى تأثيره فيّ, و بعض القناعات أو الاستنتاجات التي اكتسبتها من هيلدا و أصدقائها الذين تحدثت عنهم بين صفحات الكتاب.

لن أقول أنني قبل قراءتي للكتاب لم أكن أعرف السعادة أو ماهيتها ..
ولكن مفهومها كان بالنسبة لي ضائع, في مكان ضبابي, لا أستطيع تمييزه ولا معرفته بين كتل الدخان ..
ولكن في الـ (مغزل) عرفت أن السعادة, ليست شيئا محسوسا, ولا ثابتا, بقدر ما هي أمرٌ حسي ومعنوي ومتفاوت في النفس بين شخص وآخر, وبين حالة و أخرى للشخص نفسه.
قد تكون سعادتي بين عائلتي, وآخر العكس, حبي لشخص ما ورؤيته تسعدني, و العكس لشخصٍ آخر.
السعادة في مغزل هيلدا تبينت لي بشكلٍ أوضح, بانت أكثر من ذي قبل .. كما تقول : كما أننا لا نحاول مطاردة السعادة, أو محاصرتها بكم هائل من الكلمات, لكن تقديرنا لها سيجعلها تحدث من تلقاء نفسها.
يتضح أكثر أن السعادة محسوسة, ليست أمرًا ماديا يمكن الاعتماد عليه لحصولها.

في غمرة بحثي عني, اصطدمت بطريقة مفجعة بأول سطر يَشرَحُني و يُشَرِّحُني .. تقول هيلدا:
معظمنا يخاف من حقيقة الذات, لذلك لا نريد الاقتراب منّا, حتى لا يصدمنا ما نكتشفه
بالطبع يهاب معظمنا نفسه التي لا يعرفها و يتوق لمعرفتها, نخاف من طباعنا التي داريناها بالتجاهل و عدم الإفصاح عنها.
هناك الكثير من الأشياء في داخلي اهابها بصفتي كائن حي له أفعال و طباع و عادات.
و كما قال لي د. أشرف فقيه : (أنت تحمل حيواتٍ كثيرة داخل قلبك) وربما هذه الحيوات هي خوفي ..

أظن أن السعادة في مواضع لها خاصية دبقة نوعًا ما .. مثلما ذكرت الكاتبة في سطور مغزلها بأن السعادة تزيد و تتبارك بإدخالنا السعادة لمن حولنا من الناس, الكائنات الحية, وحتى المكان الذي يحيط بنا.
عندها فقط سنشعر بأن السعادة دبقة مثل ملعقة من العسل تذوب في الفم و يبقى أثرها.

في (الأعجوبة ذات الثدي الواحد) تجلت بعض الأمور و تعرت في نظري.
أحدها وهو الأهم ليس المرض فشلًا حتى نلوم أنفسنا عليه, الفشل الحقيقي .. هو عدم قدرتنا على المواجهة
وتؤكد الكاتبة أن المرض ليس عقابًا, لأن حتمًا وراء كل مرض رسالة ما, و من الخطأ أن نشعر بمسؤوليتنا عن المرض.
أظن حقيقة أن أغلب البشر يظن أن المرض بسبب تقصيرٍ منه, ولهذا أعتقد أن أغلب البشر يحتار في فهم السعادة.

أيضا لا تكمن السعادة في قلبٍ يعاني من جرحٍ ما, و تظن هيلدا أن معالجة هذا الجرح, وتغيير الأمور الغير ناجحة, والبحث عن المعنى وراء المعاناة, كل هذه الامور تؤدي في ارتقاء الشخص حيث يسود الحب و الذي يكون أيضا مصدرًا للفرح.

في خلاصة هذا الفصل, ذكرت الكاتبة:
نحن نجعل من أنفسنا تعساء إن اقتنعنا حقا بأن ما يعتقده الآخرون بنا أهم بكثير مما نعتقده نحن
و نستطيع أن نقيس على ذلك أغلب أمور حياتنا, إن مرضنا وجاءنا اللوم من أحدٍ ما و أخذناه على محمل الجد .. نكون أوجدنا الفتق الأول الذي تتسلل منه التعاسة لعالمنا ..

في داخل كلٍ منا عَظَمَة وفي (لقطات حول السعادة) أظن أنه مهما استمد العقل صورا محبطة من الواقع, إلا أنه يجب علينا إغراق باطنه بالصور الإيجابية .. والمفعمة بالأمل لمستقبلٍ مشرق, مع ضرورة العمل بهذه الصور بطريقةٍ أو بأخرى, لأن كل إنسانٍ في داخله إحساس بالعظمة, ولن يظهر بالطبع مع واقعٍ محبط و أصم.
وطبعا الصورة الذهنية أو تخيل المستقبل الذي نود أن نكونه, يحتاج إلى تمرينٍ و جهدٍ لتغذيته و تربيته, تماما كما نعمل على تغذية عضلةٍ ما في أجسادنا.

قد يكون التصنيف قاتلًا في بعض الأحيان .. ذكرت الكاتبة في (البهلوان, ذلك الرفيق الفاتن) :
لا أعتقد أنه من الإنسانية تصنيف البشر إلى فئات بين مبدع, عادي, معاق, مجنون
وأضيف أنا أن العادي مع تكرارنا له بانه عادي قد يقتل فيه نزعة الإبداع المختبئة في داخله, و المبدع ربما يصيبه الغرور وتكبر أناه مع تمجيدنا, و المعاق تكفي فداحة الكلمة و نطقها عليه.

قد تقل السعادة ان اعتمدنا على المال و المكافآت المادية دون أي تقدير للمكافآت المعنوية التي ترفع عندنا نشوة السعادة, وهذا كان مقصد الكاتبة في (المال على مائدة السعادة).

قد نشعر أن رغباتنا وحاجاتنا غير ملباة, وتعتقد هي أن أهم سبب في ذلك هو أننا نعتمد بشكلٍ جادٍ في رؤيتنا وأهدافنا على ما يمتلكه الآخرون وليس ما نمتلكه نحن !!

إن كان نظرنا موجها لما لدى الغير بالطبع لن نستطيع أن ننجز أي شيء مما نريده, يجب علينا النظر ل��دراتنا, ما أعطانا إياه الخالق, لكل شخص ميزة تختلف عن الآخر, أؤمن بذلك, لو ننظر في دواخلنا عما ميزنا الله به عن العباد, عندها قد نجد طريقا ممهدا لتغيير المستقبل, لتطويرنا, و للسعادة الدبقة ..

في نهاية هذا الفصل, وأعتقد أنه الخلاصة :
السعي نحو ما نسميه تحقيق الذات لن يكون ذا جدوى إن كنا نعتبر أن واجبنا تجاه الحياة, هو تحقيق ما هو الأفضل لأنفسنا فقط
مما يؤكد على كلامها أن السعادة في المشاركة, في إسعاد الغير و إدخال السرور إلى قلبه.

وفي (النجاحات عندما تصبح أوبئة) تقول أنه مثلما توجد الأوبئة سلبية كالأمراض, فإنه توجد أوبئة إيجابية مثل ظهور الكاتبات السعوديات بأسمائهن الصريحة وفرضهن قلمهن و فكرهن الصريح.
إذن أولا العدوى, وثانيا حقيقة أن الأشياء الصغيرة تحدث تأثيراتٍ كبيرة, وأخيرا التغيير الذي لا يحصل تدريجيا, إنما في لحظةٍ حاسمة

ولأن بعض الرتابة قد تقتل الإبداع, ربما نحتاج لنقطة تحول نقفز بها من قلب اللاشيء إلى قلب كل شيء.

عندما قرأت (أبدا لا حب حيث الأذى) وصلت لقناعة أن أفعالنا هي ما تحتم علينا السعادة, أو التعاسة.
فعل بسيط منا إما يجعل من الحزن أو الفرح أن يطفو على سطح ملامحنا و مشاعرنا.

ولأن الحب لا يقبل الأنانية, إذن إذا كنا نحب أولادنا حقا, فسوف نجتهد حتى لا يموت أطفال الآخرين في الحروب التي نصنعها, والتي نشارك بها بشكل مباشر, أو غير مباشر

غالبًا, نحن نستحث الألم للظهور في عالمنا, نميل عادة للنحيب و الزعل و ننسى أنه مثلما الألم المتأصلِ فينا بحسب كريشنا مورتي, بالتأكيد يتأصل فينا الفرح, السعادة, والرضا أيضًا.
إذن الموضوع كله لا يتعدى إلا أن يكون موازنة بين الكفتين.

في فصل (العنف يبدأ قبل الصفعة الأولى) قد تقرؤون –كما قرأت طبعا- مشاهدًا من حياتكم.
لأن هذا الفصل يتكلم التحرشات النفسية ضد البعض, التهديم و التحطيم الذي يرسله البعض ليقلقل راحتنا.
ولأنني هنا أيضا قرأت ما يشرحني تمامًا مع هذه المحاولات, ما قد واجهته في بعض المراحل الدراسية من كلمات تثبط العزم و توصله للحضيض.
تقول عنهم هيلدا هؤلاء المتحرشون بنا معنويًا, يعرفون جيدا كيف يزرعون الأذى في ذاكرتنا, ويستمتعون بقلقنا و ارتباكنا و حيرتنا نحوهم, ولا ندري أية كلمة منهم, أي لفظة, أي ضحكة, أو أي ابتسامة بالضبط قد أصابت أرواحنا, إنها شظايا فقط, لكنها حارقة, يطلقونها نحونا ويؤمنون بأننا سنحتار في تفسير معناها, يمتصون عاطفتنا في كل موقف رشفةً .. رشفة, ونصل منتهانا حين نهمل هذا الامتصاص أو نعتاد عليه, ثم نفقد ذواتنا شيئا .. فشيئا, ويستحيل بعدها أن نشعر بنا, وقد نصبح متواطئين كوننا ممنوعين من رد الفعل و مصعوقين تماما, ولا نتمتع بتفكير خاص, بل قد نفكر كما يفكرون, لأننا لم نعد نحن بصورة كاملة, كما لم نعد نشبه نفسنا !
آخر فصل يحمل عنوان (تقاليد المرور إلى العالم الآخر) قد يكون أكثر فصلٍ قد لامسني و أنا أقرأه, لأنه يتحدث الموت بالنسبة لنا نحن الأحياء .. مروري في حالة تقمص لشخصية روائية كانت تتنفس الموت .. حقيقةً , جعلني هذا اليوم أخافه.
في فترة التقمص التي عشتها في حوالي الخمسة أشهر, كنت أرى الموت –وإن كان خياليا- و أسمعه و أتنفسه.

عشت حالة غريبة جدا, لأنني أصلا أجدني شخص باستطاعته التقمص, فكانت تلك الشخصية أصعب ما قد عشته, كانت مشاعري متضاربة, مختلفة, ينتابني القلق, الخوف, و اللامبالاة بمن حولي, لم أكن أفكر بشكلٍ سوي, كنت ممسوسا بفكرة الموت. أو بالأحرى ممسوس بتلك الشخصية !

لا يهم, دعوني أنقل لكم ما قالته هيلدا عن الموت و عنا نحن الأحياء:
نحن نخاف الموت و نرتعد منه لأننا نعتقد أن الموتى يتعرضون له بقسوة, وأنهم يعانون منع ويتألمون, بينما المنطق الوحيد هو أن الموت قد يكون مؤلما للأحياء فقط

تجربة الفقد مؤلمة جدا, وأنا على علمٍ بها, ولكن الاستمرار في ذكرى الوجع, هو انهزام على رغبة الحياة التي نحن مفطورون عليها.
وأظن أن الفقد بحد ذاته درسٌ قاسٍ على تعود النسيان, لأكن دقيقا, نسيان الوجع, مع بقاء الذكرى الطيبة للمفقود.
عندي قناعة بأن الموت عند وقوعه يكون كبيرا, كبيرا جدا لحد الفجيعة, ولكنه مع مرور الزمن وبواسطة النعمة التي وهبها الله لنا والتي تتجلى في النسيان, يكون يوما بعد يوم أخف وطأة على قلوبنا و أهدى مصابا.
بالمناسبة هذه القناعة التي أنا مقتنع بها تمام الاقتناع, تشربتها من خالة آمنة, المرحومة ..

ختاما لكل هذا الكلام.
كتاب (دانتيلات .. السعادة في ثياب الآخرين) سأكون كاذبا ان قلت أنه سينسى ..
لأن الكاتبة تكلمت في المواضيع التي تلامسنا .. كما لامستها نفسها, لهذا عند قراءتي للكتاب, صدقت ما قرأت..
و كما يقول الأستاذ طامي السميري عن هذه الدانتيلات أنها عبارة عن همسات و أنا أقول بأنها همسات للقلب, و ومضات عن السعادات و أسباب ضحالتها من حياتنا .. كتاب ذكي من ناحية الاقتباسات و استرسال الكاتبة.
أنصح به طبعًا.
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. Paperback

كتاب لطيف Paperback الأشياء التي نتمسَّك بها تمنعنا من الحصول على الأشياء التي نريدها.
هيلدا إسماعيل
Paperback
الكتاب مقسم إلى تسعة فصول متوسطة الطول، أعتقد أن أولها ٌيعتبر مدخلاً للكتاب و أفكاره و أسباب خروجه للوجود
يميزه لغة ذكية و منتقاة المفردات لتجربة الكاتبة الذاتية في سبيل العيش بسعادة
.
.
محتوى الكتاب ليس سوى تلخيص لعدة كتب قرأتها الكاتبة، حول مفهوم السعادة، و عرض بعض التجارب و الأفكار في مجال المساعدة الذاتية لكن ما يميز هذا المحتوى، هو ربطه بتجارب الكاتبة الخاصة و مزج أفكاره بحكاياتها الشخصية، في كيفية التغلب على المرض، و الحصول على بيت الأحلام، انتهاءً باصدار كتابين شِعريين و ترجمتهما للغة الانجليزية، ثم ميلاد هذا الكتاب
.
.
شجعني الكتاب على الرغبة في اقتناء كل الكتب التي تمت الاشارة إليها و استعراض أبرز أفكارها و ألهمتني تجربة الكاتبة الشخصية، للاستمرار في تخطيط حياتي كما أحب و أريد
.
.
@rmz.1980 Paperback لو في حد معاه نسخه الكترونية يبقى يديهالي Paperback كتاب رائع جداً دمجت الكاتبة خربشاتها على صفحات ما قرأته من كتب وتجربتها الشخصية لتخرج لنا في كتاب...العمق والأسلوب الراقي الذي في بعض جزيئاته لامسني انا شخصياً .
دانتيلات هو كتابها الأول بعد عدة إصدارات شعرية Paperback

دانتيلات

هيلدا إسماعيل è 5 Free read

لقد أمضيتُ سبعة أعوام من حياتي.. كنتُ أفكّر فيها كيف يمكن لي أن أبدّل حياتي، أمضيتُها في مقعدٍ .. وقاطرةٍ واحدة كانت تقودني إلى الخلف، سبعُ سَنواتٍ مني ليْسَتْ محْسُوبة، نحن عادةً لا نَقْيْسُ ضَرَبات السَعادة ولا ركلاَّت الترجيح، هزائمي وحدَها تأتي بعد الفرح مباشرة، بينما كان قلبي خاويًا.. ولكنّه يَشْتَعل بالضجيج .

ببساطة أردتُ أن أضع يدي على ذلك المدخل المؤدي إليّ.. أردتُ أن أفكِّر بالأشكال الكثيرة التي يمكنني فيها أن أتعرَّف على ذاتي، وبالطبع المرآة ليست أولى هذه الأشكال.. ولا آخرها. ولم أجدها صدقاً إلاَّ من خلال الكتابة التي حررّتني.
السَّعادة فنٌ، إحساس وواقع ومهارة أيضاً يتطلّب قبل أي شىء إجراءات تتعلَّق بطريقة التعبير التي نستخدمها، كتنهُّدات، نبرات، نظرات، ايماءات...، ولهذا فإنَّ الكتابة عنه بشكلٍ سطحيّ أمرٌ مختلف لا يساعد على اكتسابه. دانتيلات (السعادة في ثياب الآخرين)