مسافر ليل By صلاح عبد الصبور
كوميديا سوداء
مسافر الليل’’ لصلاح عبدالصبور الذي حاول ان يظهر من خلالها السلطة بكل أشكالها السياسية والاجتماعية والدينية محاولاً تسليط الضوء على احتدام الصراع بين الإنسان والمجتمع، الإنسان والسلطة واغتراب الإنسان عن واقعه.
كما أراد ان يقوم او يصف استلاب الإنسان عموماً وبالذات في البلدان النامية منها العربية. حيث تحاول السلطة هناك تعميق الهوة بين الفرد والمجتمع وتعوق الفرد الإنسان عن تفتحه وتحرره بكل الوسائل والطرق المتاحة، فتجد في مسرحية ‘’مسافر الليل’’ سلب الإنسان لحريته وهويته من خلال سلب تذكرته وبطاقته الشخصية وكأنها تريد ان تقتل فيه روحية المبادرة والتحرر والتمرد، وكأن قدر الإنسان في هذه البلدان محكوم بالخوف والجمود والتخدير.
من خلال إشاعة سلطة الخوف وبكل الوسائل الممكنة
تحميل ديوان مسافر ليل لصلاح عبد الصبور من هذا الرابط
http://goo.gl/I1TR2R مسافر ليل
مسرحية شعرية للشاعر صلاح عبد الصبور (1931-1981) أحد رواد حركة الشعر الحر في مصر.
وكما يشير المؤلف في التذييل في نهاية الكتاب، فإنه يقوم بعودة بالمسرح إلى حالته الأولى كطقوس كلامية مصاحبة للطقوس الحركية، باعتبار أن المسرح ليس مجرد حكاية موزعة على أشخاص يحكونها بالحوار. لذلك نجد بعض الألاعيب المسرحية التي تعتمد على الحركة ومظهر الملابس الخارجي، بل والإيحاء بتغير الهوية من لحظة إلى أخرى. ويضع المؤلف ضمن الشخصيات الثلاثة التي تقوم بالفعل المسرحي شخصية راوي للأحداث كبديل للجوقة [الكورس] في المسرح الإغريقي.
أما محتوى المسرحية التي نشرت عام 1968، فهو مزيج بديع من الإسقاط السياسي ووصف لحالة الإغتراب الوجودي لدى الإنسان الحديث، مع لمسة هزلية، ويصفها المؤلف بأنها كوميديا سوداء كما جاء على غلاف أحد طبعات المسرحية. ويذكرنا ذلك بروايات نجيب محفوظ في الستينات التي يمكن تفسيرها عن طريق السياسة أوالفلسفة، وفي نفس الوقت يمكن الإستمتاع بها كرواية أحداث مشوقة مسافر ليل “هو ذا يتململ سأمانا
إذ لا تستهويه اللعبه
فيجرب أن يلعب فى ذاكرته
يستخرج منها تذكارات مطفأه،ويحاول أن
يجلوها أسفا، لا تلمع تذكاراته
يدرك عندئذ أن حياته
كانت لا لون لها .” مسافر ليل لو حد من اهل السلف قرا المسرحيه حيولع فى الهيئه العامه للكتاب :))
مسافر ليل
ننا نرى الحاكم فى عامل التذاكر ونرى المحكوم فى الراكب، أما الراوى فيقف على حافة المسرح ممثلا لكل من هم خارج المسرح، ومن هم خارج المسرح ليسوا جلادين وليسوا فى الوقت ذاته ضحايا (لوقت ما، ربما، كما يقول صلاح عبد الصبور).. إن الراوى هنا يمثل الأغلبية الصامتة التى يتحدثون عنها، الأغلبية التى تضحك وتمرح بالكلمات وتنشر ذكاءها الرخيص، وربما لا تستنكف أن تساعد الجلاد على حمل جثة الضحية، حوار بين الحاكم والمحكوم وضحكات وتعليقات من الأغلبية الصامتة، .
دى المسرحية و كان الممثل محمد ممدوح ادى دور عامل التذاكر , و المسرحية جميلة جداااا
مسرحيه مسافر ليل
فيه مقالين بيتكلموا عن المسرحية واحد بيتكلم عنه من وجهة نظر الاخوان و بيتكلم ان عامل التذاكر ده بيمثل حكم العسكر بعد الانقلابمن وجهة نظرهم
قراءة فى مسافر ليل
و التانى بيتكلم عن ان عامل التذاكر ده نظام حكم الاخوان
«مسافر ليل».. مسرح الستينات يتحدث عن الحاضر
مسافر ليل دائما و أبدا ... أدب صلاح عبد الصبور هو الأبقى و هو الأصلح في كل زمان
صلاح عبد الصبور متشرب بعقل الانسان ....المتسلط و الجامح و المستكين و المتخاذل ... إلخ
عشري السترة هنا رأيته أنا و رأيته زميلي و صديقي و رئيسي و مرؤوسي و كذلك رأيتنا الراكب و الراوي كلنا صاحب السلطة و كلنا المنهزم أمامها ... كلنا القاضي و كلنا المتهم ... كلنا ذاك الشخص الظان خطأ انه خارج دائرة الصراع فإذا به صار مركزها ... جميعنا يلبس سترة أو أكثر يخفي تحتها جلد قد يساويه بغيره و هذا ما يأباه.
و أخيرا ... الفائز هو ذاك المستمتع بأدب صلاح عبد الصبور مسافر ليل
read & download Ò eBook or Kindle ePUB Þ صلاح عبد الصبور
أول قراءة لصلاح عبد الصبور. مسافر ليل
لا أعلم من منهما اقتبس الفكرة من الأخر
ولدي إليك بدل البالون ميت بالون
انفخ وطرقع فيه علي كل لون
عساك تشوف بعينك مصيرالرجال
المنفوخين في السترة و البنطلون
عجبى
صلاح أم صلاح
أحدهما جاهين و الأخر عبدالصبور
عن الرجال أنصاف الآلهة أو المنفوخين في السترة و البنطلون
حيث البدلة المقدسة في بلادنا العربية و الكراسى التي لا يمكن التخلي عنها بسهولة
قسم صلاح عبدالصبور البشر إلى حاكم و محكوم و راوى يتفرج و يضحك الى أن يأتي دوره
و قسم الحاكم الى مراتب أدناها ذو السترة ثم ثنائى السترة و أعلاها عشرى السترة حيث البدل فوق بعضها طبقات و طبقات و قد لا يكون تحتها أي شيء
كما قال مبدع أخر هو أحمد فؤاد نجم السلطان حشو القفطان
يبحث الحاكم عمن تسبب في غضب الله على البلاد و العباد فيحبس أغلب الشعب و يسجن الباقين مع علمه التام أن المسئول عن غضب الله داخل القصر لا خارجه
هي مسرحية خفيفة جدا صغيرة جدا بسيطة جدا و لكنها معبره جدا عن الماضى و الحاضر و ربما المستقبل القريب أيضا مسافر ليل العبقريه الحقيقيه في مسرح صلاح عبدالصبور هو التداخل بين التعقيد والبساطه ....
الغموض الذي يلف مسرحه ولكن يمكنك انه تلخصه في كلمات ...
لا أظنني يوماً قرأت له شيئاً إلا وأمكنني تلخيصها في جمل بسيطه ... ذات وقع وتركيب غريب و جديد ع سمعي ... فأدرك أنه لمس في جانب مجهول ...او أنار أحد المناطق المظلمه في الروح ...او العقل
ـــــــــــــ
قصة مسافر ليل بسيطه ومتكرره ...
من فرط التكرار لن تصاب بالتخبط او الحيره في فك رموزها ...
هي قصة عايشناها في حاضرنا وقرأنا عنها أيضا في كتب التاريخ...
قصة الضحيه ...المتهم ...السلبي ...سلبي لمجرد أنه رضى ...هنا يصبح الرضا والصمت كل جريمتك ... التي تسمح للآخرين أن يخلعوا عليك ما يودوا من تهم ...
وقصة الجاني ...القاضي ..والجلاد ....بيده قوة أتاحت له أرتكاب الجريمة وسلطة مكنته من أخفاءها ...
هذه القصه يحكيها لنا ...راوى ..شاهد ..وع وشك أن يشارك في الجريمه ...
هي قصة صفات الله الذي ينتحلها البشر دوماً ...وينزعوا من الله صفاته بتجبرهم وتسلطهم ع خلق الله ...
عن قصة أولئك العظماء الذي لم يجرؤ الموت على محو ذكراهم ...وعن قصة اولئك البسطاء التي لم تقوى الحياه ان تحافظ ع مكانهم ...
ـــــــــــــــــــــــ
مسافر ليل أول مرة أقرا في مسرح اللا معنى أو المسرح العبثي
التوقيت كان مش مناسب
إحنا أصلا عايشين فى زمن اللامنطق
وبما إن الكتب و السينما هما الحاجتين اللي بهرب بيهم من الواقع
فمكنتش ناقصة كمان الكتاب اللى بقراه يبقى ملخبط
كفاية علينا الواقع برعاية رئيسنا قائد العبثية فى القرن ال21
!!
مسافر ليل مسرحية شعرية من ثلاث شخصيات في قطار ليلي.. واحد منهم هو الراوي للأحداث وهو على حد تفسير صلاح عبد الصبور بديل للجوقة، وهو يمثل الجانب الذي يرى ولا يستطيع أو لا يجرؤ على التكلم، ويدور الحوار بين الراكب الذي يمثل الشعب في صورته الضعيفة الذليلة، وعامل التذاكر الذي يمثل الفساد المتفشي في المجتمع من جميع أركانه، فكل تبديل يحدث في شخصيته يرمز لجانب فاسد. لتنتهي المسرحية بعامل التذاكر يطعن الراكب بالخنجر فيرديه قتيلًا.
صنّف عبد الصبور المسرحية في التذييل بأنها كوميديا سوداء، لكن في نظري بأنها تميل أكثر للمأساة، يمكن القول بأنها خليط رائع بين الملهاة والمأساة.. تشبه في تصنيفها روميو وجولييت لشكسبير حيث تسير المسرحية كملهاة في بدايتها وحتى انتهت بمأساة، مع اختلاف القصة بالطبع.
مسرحية قصيرة ولكنها رائعة، إسقاط على الواقع والفساد المنتشر في ظل حكم عبد الناصر.الراوي (متجهًا إلى الجمهور):
ماذا أفعل؟
ماذا أفعل؟
في يَدِهِ خِنجر
وأنا مِثلُكُمُو أعزَل
لا أملِكُ إلَّا تَعليقَاتي
ماذا أفعل!
ماذا أفعل؟
مسافر ليل